قال تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إن أكثر من ستة ملايين طفل في تركيا وسوريا يكافحون من أجل التأقلم بعد 100 يوم من الزلازل التي ضربت البلدين.
أقدم أب لخمسة أطفال على تحويل عربة جرار زراعي قديمة، إلى منزل متحرك لاستخدامه كمأوى لأبنائه لحمايتهم من تهديد الهزات العنيفة، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا.
في أحد مستشفيات شمال غربي سوريا، لا تكلّ الطفلة هناء عن السؤال يومياً عن والديها وشقيقتها الصغرى، من دون أن تعلم أنها الناجية الوحيدة من عائلتها بعد الزلزال المدمر.
بالنظر إلى حجم الكارثة التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب فجر الإثنين 6 شباط الجاري، شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا، وحيث إن فرق العمل المتخصصة بالدعم النفسي قليلة، وكثير منها جاءت من خلفيات اجتماعية ومن تخصصات غير علم النفس أو الطب النفسي.