icon
التغطية الحية

فارس شهابي: تصدير اللباس السوري إلى المريخ أسهل من الدول الحليفة

2023.01.15 | 07:28 دمشق

ألبسة
فارس الشهابي (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وجّه رئيس غرفة صناعة حلب وعضو "مجلس الشعب" السابق فارس الشهابي، انتقاداً إلى ما وصفها بـ"الدول الحليفة لسوريا" نتيجة عدم فتح أسواقها أمام صادرات الألبسة السورية.

وقال رجل الأعمال المقرّب من النظام وميليشيات "الدفاع الوطني" بحلب عبر منشور على حسابه في فيس بوك: "حتى هذه اللحظة، تصدير قطعة ألبسة ولادي إلى أسواق الدول الحليفة لسوريا أصعب بكثير من تصديرها إلى المريخ".

ولفت إلى أن تلك الألبسة "كانت تصدر إلى مختلف دول العالم قبل الحرب ومنها الدول الاوروبية. وأضاف معاتباً: "مع كل المحبة للدول الحليفة فدعمها الاقتصادي لنا لا يشمل للأسف فتح أسواقها الكبيرة والهامة أمام منتجاتنا لأسباب غير منطقية نجهلها".

وختم الشهابي منشوره بالقول إن "سوريا لا تحتاج إلى معونات بل إلى تشغيل وتصدير وأسواق"، على حد تعبيره.

انتقادات الشهابي تطول "الحلفاء" الروس

وفي منتصف العام الماضي، وجّه الشهابي انتقاداً لروسيا بسبب موقفها كمتفرّج على ما وصفها بـ"الاعتداءات الإسرائيلية والتركية" المتكررة على مقار قوات النظام السوري ومناطق سيطرته، عقب غارة نفذتها إسرائيل في ذلك الوقت.

وقال الشهابي في منشور على فيس بوك، "وقفنا مع روسيا في حربها ضد الناتو في أوكرانيا بكل صدق وأمانة.. ليس لكي نتعرض نحن للاعتداءات المتكررة من قبل تركيا وإسرائيل دون أن تفعل روسيا شيئاً يردع هذه الاعتداءات".

وتساءل الشهابي في منشوره: "أي ضيف هذا الذي لا يدعمك وهو في بيتك"، لافتاً إلى أن "الأرض التي تقصف سوريا.. والشهداء سوريون وقد طفح الكيل".

واتهم الشهابي روسيا في التعليقات، أنها تمنع النظام من امتلاك أحدث وسائل الدفاع الجوي، في حين تسمح لإسرائيل بقصف أراضي النظام بحجة ضرب "الحرس الثوري الإيراني".

من هو فارس الشهابي؟

ويعتبر فارس الشهابي أحد أبرز الصناعيين الأثرياء الذين أيدوا النظام السوري في حربه ضد الشعب السوري منذ بداية الثورة عام 2011، وروج مراراً وعلى مدار سنوات دعايات سياسية لصالح النظام، من أبرزها تصريحاته بخصوص "التعافي الاقتصادي".

ويطلق الشهابي بين الفينة والأخرى منشورات تثير غالبيتها الجدل في الأوساط السورية، مستغلاً هامش النشر والتعبير الذي توفّره أجهزة نظام الأسد له ولبعض الشخصيات العامة بهدف امتصاص توتر الشارع السوري.