البث المباشر
طالب رئيس غرفة تجارة الأردن، نائل الكباريتي، الحكومة بإعادة فتح الحدود مع سوريا وإزالة جميع العوائق والرسوم التي فرضت من قبل الجانبين.
وأضاف، بحسب وسائل إعلام أردنية، أمس الجمعة، أنه يجب اقتناص الفرصة لتصبح الأردن المنفذ الوحيد للاستيراد والتصدير إليها.
وتابع الكباريتي أنه بحث مع النظام خلال زيارته الأخيرة إليه عودة العلاقات الاقتصادية بين الأردن ونظام الأسد، مشيراً إلى أن اقتراحه لاقى تجاوباً غير مسبوق من قبل القطاعات الاقتصادية.
وأشار "الكباريتي" إلى أن القطاعات الاقتصادية ترغب بإعادة فتح الحدود بين سوريا والأردن لاستئناف عملية الاستيراد والتصدير بين الجانبين.
وأوضح أن هناك قيوداً وضعت من قبل الحكومة الأردنية ونظام الأسد مثل رسوم الترانزيت، لافتاً أنه من غير المعقول أن تدفع الشاحنات السورية 1500 دولار للمرور من الأردن، بالإضافة إلى وجود رسوم على الصادرات والمستوردات من قبل الجانبين.
وبيّن "الكباريتي" أنه يجب تسهيل حركة النقل التجاري بين الأردن والنظام، موضحاً أن هذا الأمر يحتاج إلى جهد حكومي واجتماعات مكثفة للتوصل إلى اتفاقات تنهي هذه الأمور.
وأعرب رئيس غرفة تجارة الأردن، في شباط الفائت، عن أمله بفتح الحدود بين الأردن وسوريا، مطالبا بتفعيل المنطقة الحرة السورية الأردنية، وذلك خلال لقائه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، طلال البرازي.
وأكد أنهم مستعدون لتقديم جميع أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة لتنشيط حركة التبادل التجاري، ولا سيما تجارة الترانزيت لما لها من دور حيوي بتنشيط انسياب السلع بين البلدين وأسواق الدول الأخرى.
وكان مصدر خاص كشف لموقع تلفزيون سوريا، في وقت سابق، أن الأردن وضع شروطاً من أجل إعادة فتح معبر نصيب جابر الحدودي مع سوريا، لتسهيل عمليات دخول وخروج المسافرين والعملية التجارية بين البلدين، وهي تسليم المعبر لقيادة اللواء الثامن وانسحاب الفرقة الرابعة والأمن العسكري مع إبقاء عناصر الجمارك والشرطة التابعة لحكومة النظام.
ويخشى الأردن من انتشار الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني في الجنوب السوري والذي يشكل تهديداً لأمنها القومي.
وأكدت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا، في الـ 17 من الشهر الجاري، أن معبر نصيب الحدودي مع الأردن سيعود للعمل قريبا بعد موافقة الطرف السوري على مجموعة من التعهدات.
