icon
التغطية الحية

مسؤول أردني: القطاع الخاص متعطش لعودة العلاقات مع سوريا

2021.02.26 | 14:06 دمشق

1-105.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، ووزير "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة الأسد، طلال البرازي، أمس الخميس، سبل تفعيل وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الأردن وسوريا.

وأكد  الكباريتي، حرص واستعداد الفعاليات الاقتصادية في الأردن لتنشيط حركة التبادل التجاري بين البلدين، وتحقيق الاستقرار في العلاقات الاقتصادية، وأعرب عن أمله بفتح الحدود بين الجانبين، مطالبا بتفعيل المنطقة الحرة السورية الأردنية، وفقاً لصحيفة الكرك الأردنية.

اقرأ أيضاً: ما هي شروط الأردن لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا؟

وأضاف أن "القطاع الاقتصادي الخاص متعطش لعودة العلاقات مع سوريا"، مضيفاً أن البضائع والمنتجات السورية تحظى بإعجاب الشعب الأردني، لذلك، نأمل أن نجد الطرق المناسبة لإعادة العجلة الطبيعية للعلاقات الاقتصادية وتنشيطها وتلبية احتياجات سوقي البلدين، وإلى تفعيل تجارة الترانزيت.

وقال البرازي، إننا على استعداد لتقديم كل أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة لتنشيط حركة التبادل التجاري، ولا سيما تجارة الترانزيت لما لها من دور حيوي بتنشيط انسياب السلع بين البلدين وأسواق الدول الأخرى.

اقرأ أيضاً: إغلاق معبر نصيب يتسبب بازدحام على محطات الوقود في درعا

ومن جانبه، أكد وزير الصناعة في حكومة الأسد، زياد صبحي صباغ، خلال لقائه مع رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للصناعات الجلدية في الأردن، أنه جرى مناقشة عدد من النقاط التي طرحها أعضاء الوفد ومنها فتح الخط التجاري بين سوريا والعراق، ودعم الصناعيين بموضوع شحن البضائع، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.

وكشف مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، في وقت سابق، أن الأردن وضع شروطاً من أجل إعادة فتح معبر نصيب ـ جابر الحدودي مع سوريا، لتسهيل عمليات دخول وخروج المسافرين والعملية التجارية بين البلدين.

وأضاف المصدر أن المملكة تسعى  لدعم القيادي "أحمد العودة" الذي يشغل قائد اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس وكان من قادة التسويات والمقيم حاليا في الأردن.

اقرأ أيضاً: "غرفة تجارة دمشق" تطالب بفتح معبر عرعر مع الخليج بدلاً من نصيب

وأوضح المصدر أنه من بين الشروط الأردنية، تسليم المعبر لقيادة اللواء الثامن وانسحاب ميليشيات النظام وهي "الفرقة الرابعة" و"الأمن العسكري" مع إبقاء عناصر الجمارك والشرطة التابعه لحكومة النظام، وربطت الشروط الأردنية فتح المعبر وتسهيل التجارة بين البلدين بتسليم اللواء الثامن حمايه المعبر بشكل كامل.

ويخشى الأردن من انتشار الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني في الجنوب السوري والذي يشكل تهديداً لأمنها القومي بالإضافة إلى ضبط الأردن كميات كبيرة من المواد المخدرة وحبوب الكبتاغون والمسؤول عنها بحسب ناشطين ميليشيات الأسد وإيران.