icon
التغطية الحية

ما هي شروط الأردن لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع سوريا؟

2021.01.28 | 23:26 دمشق

syrie-frontiere-nassib.jpg
معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية - إنترنت
درعا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

كشف مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، أن الأردن وضع شروطا من أجل إعادة فتح معبر نصيب ـ جابر الحدودي مع سوريا، لتسهيل عمليات دخول و خروج المسافرين والعملية التجارية بين البلدين.

وأضاف المصدر أن المملكة تسعى  لدعم للقيادي "أحمد العودة" الذي يشغل قائد اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس وكان من قادة التسويات والمقيم حاليا في الأردن.

اقرأ أيضا: إغلاق معبر نصيب يتسبب بازدحام على محطات الوقود في درعا

وأوضح المصدر أنه من بين الشروط الأردنية، تسليم المعبر لقيادة اللواء الثامن وانسحاب ميليشيات النظام وهي "الفرقة الرابعة" و "الأمن العسكري" مع إبقاء عناصر الجمارك والشرطة التابعه لحكومة النظام، وربطت الشروط الأردنية فتح المعبر وتسهيل التجارة بين البلدين بتسليم اللواء الثامن حمايه المعبر بشكل كامل.

اقرأ أيضا: "عشرة معابر حدودية بيد الأسد".. ماذا يستفيد منها؟ (1)

المصدر أكد أن الأردن ومعه دول أخرى قرروا أنه في حال استمر انتشار ميليشيات النظام والميليشيات الإيرانية،  سيتم تفعيل غرفة العمليات المشتركة "الموك" والتي تم إنشاؤها في العام 2013 وتضم 56  فصيلا تتبع للمعارضة السورية، في كل من درعا والقنيطرة وريف دمشق بدعم دول أصدقاء سوريا.

وتم تجميد عمل "الموك" في شهر أيار من العام 2018 قبل سيطرة النظام على كامل درعا بشهرين ضمن اتفاق تسليم ملف الجنوب السوري لروسيا مقابل تعهدات قدمتها موسكو.

وكان تلفزيون سوريا قد حصل في الثالث من تشرين الأول من العام الماضي على تسريبات عن وصول " العودة" إلى المملكة الأردنية بدعوة منها قبل عدة أيام بهدف تبديل قوى السيطرة المفروضة في الجنوب السوري وبدعم له لإبعاد ميلشيات إيران وحزب الله بعيدا عن الحدود الأردنية واعطاءه دورا في الجنوب والتي وصفت مواقع محلية أخرى بزيارته انها " عائلية "

اقرأ أيضا: وفد نيابي أردني يزور النظام في دمشق رغم اعتقاله مواطنين أردنيين

اللواء الثامن والذي شكل في شهر أيلول من العام 2018 بدعم من روسيا واتباعه للفيلق الخامس العامل على جميع الراضي السورية ويضم أكثر من 1650 عنصرا اغلبهم من عناصر الجيش الحر والذي تم تسويه أوضاعهم برعاية روسية مع الافرع الامنيه قبل تاريخ تشكيل هذا اللواء .

وتخشى الأردن من انتشار الميلشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني في الجنوب السوري والذي يشكل تهديدا لأمنها القومي بالإضافة لضبط الأردن كميات كبيرة من المواد المخدرة وحبوب الكبتاغون والمسؤول عنها حسب بحسب ناشطين ميليشيات الأسد وإيران.