icon
التغطية الحية

عودة طوابير الخبز إلى أفران دمشق الاحتياطية والمخابز الآلية

2021.01.31 | 22:32 دمشق

122032105_1950626025088044_2895375651562673353_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عادت طوابير الخبز في دمشق وريفها إلى أوجها وامتدت لتشمل أغلب أفران العاصمة من احتياطية ومخابز آلية، وأصبح انتظار ربطة الخبز طويلاً يتجاوز الأربع والخمس ساعات لمن استطاع إليها سبيلاً، أو لمن حالفه الحظ.

وقالت صحيفة "الوطن" الموالية "إن هذه الأزمة الجديدة تعيد تفاصيل الأزمات السابقة للخبز من توجه نحو باعة الخبز المنتشرين بالقرب من الأفران أو على بعد مئات الأمتار منها ليشتري المستهلك الربطة الواحدة بسعر 750 ليرة".

وأضافت: "أما من أراد اختصار الوقت والجهد فكان عليه إما بالخبز السياحي وإما خبز الصمون، بعد أن قاربت أسعارها 1400 ليرة".

وذكرت "الصحيفة" أن أكثر من عشرة أفران أغلقت أبوابها لعدم توافر الطحين في سقبا والمليحة وغيرها من أفران خاصة، في مختلف مناطق الريف الدمشقي، لعدم تخصيصها بمادة الطحين، في حين انخفضت مخصصات أفران أخرى إلى النصف.

اقرأ أيضاً: محتجّون في "قمحانة" بحماة: سرقوا الخبز من أفواهنا

وبحسب ما نقلت "الوطن" عن مصدر في "السورية للمخابز"، "فإنه ومنذ نهاية الأسبوع الماضي تم تزويد الأفران التي لم تزود خلال الأسبوع الماضي بمادة الطحين، وطُلِب من جميع الأفران في الريف العمل حتى في يوم عطلتها، لتلبية احتياجات المستهلكين، إلا أن بعض الأفران لم تستطع ذلك".

وأكد رئيس مجلس مدينة سقبا لـ "الوطن" أن الطحين الموجود يكفي ليومي السبت والأحد فقط، وهي تلبي نحو 60 في المئة فقط من احتياجات الأهالي، موضحاً أن الكمية يزود بها الفرن يومياً في حال توافر الطحين.

وأشارت "الوطن" إلى أن "مخبز جرمانا الاحتياطي عمل يوم الخميس 4 ساعات إضافية، فيما عاد للعمل منذ صباح الجمعة بالرغم من أنه يوم عطلته، وبقي الازدحام سيد الطوابير يوم أمس السبت في أفران الدويلعة وباب توما والأمين والفحامة".

اقرأ أيضاً: هل تفيد الآليات الجديدة لبيع الخبز في مناطق سيطرة النظام؟

وتشهد مناطق سيطرة النظام، منذ أشهر، أزمة خانقة نتيجة نقص مادة الخبز، حيث فشلت حكومة النظام وأجهزته في إيجاد حل حقيقي لعلاج هذه الأزمة المتفاقمة، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في جميع المدن السورية.

وتتعارض تصريحات "المؤسسة السورية للمخابز" حول "توافر الطحين وتأمينه اليومي"، مع الواقع اليومي المعاش في غالبية المدن الخاضعة لسيطرة النظام.

اقرأ أيضاً: ساعات طويلة في البرد القارس للحصول على مازوت لأول مرة في طرطوس

اقرأ أيضاً: واشنطن بوست: طوابير الخبز في سوريا تحرم الأطفال من مدارسهم