icon
التغطية الحية

عنصر من قوات النظام يقتل جدته طمعاً بمصاغها الذهبي

2021.09.04 | 17:02 دمشق

alalam_636338898167015052_25f_4x3.jpg
مبنى القضاء العسكري بدمشق (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقدم عنصر تابع لقوات النظام في محافظة درعا على قتل جدته والدة أبيه (70 عاماً) بعد دعوتها لمنزله على الغداء بهدف سرقة مصاغها الذهبي.
وقال موقع "صاحبة الجلالة" الموالي نقلاً عن مصدر في المحكمة العسكرية الثالثة في دمشق: إنَّ "الشاب ويدعى "ن" دعا جدته القاطنة في مدينة جرمانا بريف دمشق إلى منزل استأجره في درعا بعد تأمين سيارة خاصة لنقلها".
وأضاف: "وبعد الانتهاء من تناول الغداء هاجمها وقام بخنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة، سرق مصاغها (المكون من إسوارتين) كانت ترتديهما بشكل دائم، وعمد إلى تقطيعها بالسكين، ولإخفاء جريمته أحضر برميل مياه ووضع الجثة المقطعة فيه وقام بإغلاقه".

 

 

وأشار إلى أنَّه "فشل في حمل البرميل، فاتصل بأحد أصدقائه لمساعدته، بعد عرض تقديم المال له، وأوهمه أنَّ البرميل يحوي مواد يريد رميها خارج الغرفة، لكن صديقه شاهد آثار دماء على البرميل مما جعله يقوم بالإبلاغ عنه ليتم إلقاء القبض عليه وفتح البرميل ورؤية الجثة المقطعة ضمنه".
وأضاف المصدر أنه وبالتحقيق معه، "اعترف أنه أقدم على قتل جدته خنقاً لسرقة مصاغها الذهبي المكون من “إسوارتين” كونه بحاجة للمال وقام بتقطيع الجثة وإخفائها حتى لا يكشف أمره وطلب من صديقه المساعدة في نقل البرميل بعيداً بعد أن أخبره أن ضمنه مواد يريد التخلص منها ولم يكن يعلم أنه شاهد بقعاً من الدماء على البرميل وقام بالإبلاغ عنه".
وختم المصدر أنَّه تمت إحالة المدعو “ن” إلى القضاء العسكري حيث أصدرت المحكمة العسكرية حكمها بحقه بالإعدام.

 

وكان رئيس فرع التسجيل في إدارة الأمن الجنائي بسام سليم صرّح لوسائل إعلام "موالية" بأن إجمالي عدد الجرائم المرتكبة خلال عام 2020، بلغ 57 ألفا و175 جريمة.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الانتحار، ويعدّ الفقر والأوضاع الاقتصادية السيئة في مقدمة الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات إلى اتخاذ القرار بإنهاء حياتهم، فضلاً عن ظروف الحرب والبطالة والضغوط النفسيّة والاجتماعية.

يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.