icon
التغطية الحية

عدد النازحين العاجزين عن تأمين احتياجاتهم اليومية شمالي سوريا يصل إلى مليونين

2024.01.12 | 20:23 دمشق

مخيمات للنازحين شمالي سوريا - الدفاع المدني
مخيمات للنازحين شمالي سوريا - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وصل عدد النازحين المقيمين في مخيمات شمال غربي سوريا، ممن أصبحوا عاجزين من تأمين أدنى احتياجاتهم اليومية، إلى أكثر من مليوني شخص.

وقال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن تسجيل هذا العدد، يتزامن مع ارتفاع كبير ومستمر في أسعار المواد الغذائية ومواد التدفئة، مع عجز واضح وفجوات كبيرة بين احتياجات النازحين وعمليات الاستجابة الإنسانية المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية.

مأساة متكررة كل شتاء

وذكر الفريق، أن الهطولات المطرية سببت أضراراً في مخيمات الشمال السوري، حيث سُجلت الأضرار الأولية ضمن 19 مخيماً تقطنها الآلاف من العائلات النازحة، مع استمرار العمل على تقييم الأضرار في بقية المخيمات.

وشهدت عشرات المخيمات أضراراً كبيرة ضمن الطرقات الداخلية والتي تعتبر أبرز أسباب الأضرار لعدم صلاحيتها بشكل فعلي، مما سبب صعوبات كبيرة في تحرك النازحين داخل المخيمات وخارجها.

وبحسب الفريق، لم تشهد المنطقة أي استجابة فعلية من قبل المنظمات الإنسانية، بشكل يخفف من الكارثة الإنسانية ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا.

غياب الحلول أمر غير مقبول

وشدد الفريق في بيان نشره اليوم الجمعة، على أن بقاء مئات الآلاف من المدنيين في مخيمات لا يمكن تشبيهها إلا بالعراء والأماكن المفتوحة في انتظار حلول إنسانية أو سياسية ترضي النظام السوري وروسيا، أصبحت غير مقبولة ولا بديل عنها إلا عودة النازحين والمهجرين قسراً إلى مدنهم وقراهم من جديد.

ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى العمل على تخفيف معاناة النازحين والعمل على إيقافها من خلال زيادة وتيرة العمليات الإنسانية في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول جذرية تنهي تلك المعاناة الممتدة منذ سنوات.

وكان "منسقو استجابة سوريا" قد قال في بيان سابق إنّ 94% من النازحين في شمال غربي سوريا غير قادرين على تأمين مواد التدفئة للشتاء الحالي، في حين لم يحصل 74% منهم على مواد التدفئة لهذا العام حتى الآن (7 من كانون الأول الماضي).