icon
التغطية الحية

عام على كارثة الزلزال في سوريا ونسبة الاستجابة أقل من النصف

2024.02.05 | 23:20 دمشق

رغم مرور عام على الزلزال إلا نسبة الاستجابة الإنسانية منذ الكارثة بلغت 47.18 في المئة لكافة القطاعات الإنسانية (الدفاع المدني السوري)
رغم مرور عام على الزلزال إلا نسبة الاستجابة الإنسانية منذ الكارثة بلغت 47.18 في المئة لكل القطاعات الإنسانية (الدفاع المدني السوري)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا" تقريراً، مساء الإثنين، رصد من خلاله أوضاع السكان في شمال غربي سوريا عقب الزلزال المُدّمر، الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من شباط 2023، وذلك بعد مرور عام كامل على الكارثة، مشيراً إلى أن نسبة الاستجابة الإنسانية في المنطقة لم تتجاوز 50 في المئة،

وأكد التقرير أنه رغم مرور عام على الزلزال إلا نسبة الاستجابة الإنسانية منذ الكارثة بلغت 47.18 في المئة لكل القطاعات الإنسانية، في حين وصلت نسبة الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الزلزال إلى 53.73 في المئة.

وكانت الأمم المتحدة وجهت نداء لجمع نحو 400 مليون دولار أميركي، للاستجابة إلى الزلزال في شمال غربي سويا لمختلف القطاعات الإنسانية.

وبلغ عدد الشاحنات والقوافل الإنسانية الواردة عبر المعابر الحدودية منذ حدوث الزلزال في المنطقة 8843 شاحنة، تشكل المساعدات الأممية منها 56.35 في المئة، أي ما يعادل 4983 شاحنة فقط.

أوضاع السكان المدنيين عقب الزلزال

ووصل عدد الأسر المتضررة من الزلزال إلى 334 ألفاً و821 عائلة، بعدد أفراد مليون و843 ألفاً و911 نسمة، بحسب التقرير.

وبلغ عدد النازحين 48 ألفاً و122 عائلة، بعدد أفراد 311 ألفاً و662 نسمة، يشكل الأطفال والنساء والحالات الخاصة 67 في المئة منهم.

وما يزال أكثر من 51 ألفاً و931 نسمة من المتضررين داخل مراكز الإيواء والمخيمات، بسبب عدم قدرتهم على العودة إلى منازلهم من جراء الأضرار الكبيرة التي لحقت بها من جراء الزلزال.

الخسائر البشرية العامة

ووثق التقرير مقتل 4256 مدنياً، وإصابة 11 ألفاً و774 آخرين، بينما ما يزال 67 شخصاً في عداد المفقودين، إضافة إلى نقل أكثر من 2240 جثماناً من مختلف المعابر الحدودية مع تركيا إلى الداخل السوري.

وتجاوز عدد ضحايا العاملين الإنسانيين والكوادر العاملة ضمن المؤسسات أكثر من 255 شخصاً، يشكل العاملون في المنظمات الإنسانية 59 في المئة منهم.

الخسائر المادية والاقتصادية

وبلغت الخسائر الاقتصادية التي وثقها التقرير نحو 1.95 مليار دولار أميركي، وتشمل القطاع العام، والقطاع الخاص، ومنشآت أخرى.

كما فُقد أكثر من 13 ألفاً و643 عائلةً مصادر دخلها نتيجة الزلزال الأخير الذي تعرضت له المنطقة.

المنشآت والبنى التحتية

وتجاوزت الأضرار ضمن المنشآت التعليمية 433 مدرسة، وتراوحت الأضرار بين الجزئية والمتوسطة، والتهدم الجزئي، وفقاً للتقرير.

وضمن منشآت القطاع الصحي تراوحت الأضرار في 73 منشأة بين الجزئية والمتوسطة.

وبلغت الأضرار ضمن المخيمات أكثر من 136 وحدة سكنية، وتراوحت الأضرار بين الخفيف والمتوسط، وطال الضرر نحو 83 دور عبادة، إضافة إلى 13 خزان مياه عال، و94 منشأةً أخرى.

المنشآت والمباني الخاصة

أما المنشآت والمباني الخاصة، فبلغ عدد المباني المهدمة في أثناء الزلزال بشكل فوري 2171، ووصل عدد المباني غير الآمنة للعودة وغير القابلة للتدعيم إلى 5344 مبنى (أضرار جسيمة، مبانٍ مطلوب هدمها بشكل عاجل).

وتجاوز عدد المباني الآيلة للسقوط التي جرى هدمها بعد الزلزال 214 مبنى، في حين وصل عدد المباني التي تحتاج إلى تدعيم لتصبح آمنة للعودة إلى 14 ألفاً و844 مبنى (أضرار متوسطة)، أما المباني الآمنة التي تحتاج إلى صيانة بلغت أكثر من 23 ألفاً و738 مبنى (أضرار خفيفة).