بعد كارثة الزلزال المدمر الذي أصاب شمال غربي سوريا العام الفائت؛ لا يزال السوريون يذكرون كثيراً من المآسي التي لم ينتهِ أثرها النفسي عليهم، لا سيما النساء
يعم الصمت خيمة "بشار أحمد" إلا من تراطم حبات المطر على سقفها، وتكاد تنعدم الألوان في عتمة لا يكسرها إلا الضوء المنبعث من شاشة هاتفه يقلب فيه صور طفليه اللذين..
أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا" تقريراً، مساء الإثنين، رصد من خلاله أوضاع السكان في شمال غربي سوريا عقب الزلزال المُدّمر، الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في
عام استثنائي يمضي على السوريين ليس من حيث المعاناة، بل من حيث حجمها، فمع استمرار هجمات النظام وروسيا، التي تسببت بمقتل 162 شخصاً بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، وجرح 684 أخرين، جاء زلزال السادس من شباط الذي سلب آلاف الأرواح، وترك عشرات الآلاف من دون مأوى
عثرت عائلة سوريّة على جثتي اثنين من أفرادها تحت أنقاض منزلهم في مدينة أنطاكيا، بعد 275 يوماً من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من شهر شباط الماضي.
بُعيد وقوع زلزال السادس من شباط المدمّر، في الجنوب التركي وشمالي سوريا، انتشر تسجيل مصوّر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لرجل إنقاذ وهو يندفع أسفل تلّ من الأنقاض ليخرج حاملاً بيده مولوداً
رفضت "المصارف الحكومية" التابعة للنظام السوري استقبال طلبات الأهالي المتضررين من الزلزال للتقديم على قروض الترميم، التي أعلن عنها بـ"مرسوم رئاسي"، عقب الكارثة في شهر شباط الفائت، بسقف 200 مليون ليرة، في ظل تخلي حكومة النظام عن مسؤولياتها في تعويض ضحا