البث المباشر
أفادت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري بأنّ عاملتي منزل أقدمتا على قتل المدرّس المسن بهيج شهلا، الذي وُجدت جثته داخل منزله في بلدة فيروزة جنوب شرقي حمص.
وقالت "داخلية النظام" في بيان، أمس السبت، إنه "من خلال التقصي وجمع المعلومات تم الاشتباه بالمدعوة (نهلة. م) حيث ألقى فرع الأمن الجنائي في حمص بالقبض عليها".
وأضاف البيان "خلال التحقيق مع المشتبه بها، اعترفت بأنها على معرفة مسبقة بالمغدور كونها كانت تتردد إلى منزله بقصد تنظيفه بالأجرة، وبعد علمها بحيازته مبالغ مالية خططت بالاشتراك مع صديقتها المدعوة (وعد. ز) التي تعمل في مجال تنظيف المنازل أيضاً، لقتله وسرقته".
وتابع البيان، أنّ "العاملتين ذهبتا إلى منزل المغدور بحجة تنظيفه، واصطحبتا معهما شريطاً لاصقاً وقفازات وكمامة وبعد دخولهما المنزل قامتا برمي المغدور على الأرض وتكبيل يديه ووضع شريط لاصق على فمه وضرب رأسه بالأرض وخنقه حتى فارق الحياة".
وأشار إلى أنهما "وبعد قتل المدرس، حطّمتا جواله وفتشتا المنزل مستخدمتين سكين لفتح الخزانة، حيث سرقتا مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية ثم غادرتا المنزل وقامتا برمي أدوات الجريمة مع بقايا الجوال المحطم ضمن أرض زراعية لطمس معالم الجريمة".
وذكرت "داخلية النظام" أنها تمكنت بدلالتهما من إحضار أدوات الجريمة وبقايا الجهاز المحطم من إحدى الأراضي الزراعية قرب منزل المقبوض عليها (نهلة)، واستعادة المبلغ المالي المسروق، ومن ثم تنظيم الضبط اللازم لتقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص.
العثور على جثة المدرس بهيج شهلا
ويوم الأحد الفائت، قالت إذاعة (المدينة إف إم) المقربة من النظام السوري إنّ "المدرس بهيج شهلا البالغ من العمر 84 عاماً، عُثر عليه مقتولاً عن طريق الخنق داخل منزله في بلدة فيروزة بريف حمص".
العثور على جثث في حماة واللاذقية
والشهر الفائت، أعلنت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري عبر صفحتها في فيس بوك، العثور على جثة امرأة خمسينية، قالت إنها توفيت إثر سقوطها من مكان مرتفع من أعلى أحد المباني السكنية في حي (سقوبين) بمدينة اللاذقية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه، حيث تصدّرت سوريا قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، لعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
كذلك، تعاني تلك المناطق من انتشار السلاح وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية.
