icon
التغطية الحية

صحة النظام: لا يوجد شاغر في العناية المشددة لمرضى كورونا بدمشق

2021.03.18 | 11:57 دمشق

604140734c59b7259074bd2e.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام توفيق حسابا، أنه لا يوجد في مشافي دمشق الآن أي سرير فارغ في العناية المشددة لاستقبال مرضى كورونا، وأنه يتم البحث عن إمكانية توفير العناية المشددة لمرضى كورونا في مشفى الزبداني ومشفى القطيفة.

وحسب صحيفة "الوطن" الموالية، أضاف "حسابا" أن "وزارة الصحة عادت منذ فترة إلى تطبيق خطة الطوارئ B وأن جميع المؤسسات والكوادر الصحية مستنفرة بالدرجة القصوى"، موضحةً أن "كل ذلك لا يمكن أن يقطع سلسلة العدوى، إلا في حال التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية".

وحذر بشدة من الاستمرار في استهتار الناس وعدم اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، واصفا هذه الإجراءات بأنها "ما زالت خجولة حتى الآن" على الرغم من الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بهذه الجائحة وخصوصاً خلال الفترة الأخيرة.

واقترح "حسابا" أن يتم فرض غرامات على من لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية.

وحول دور وزارة الصحة في منع المهرجانات والاحتفالات التي تجريها الجهات العامة والتي تشهد كثافة بشرية كبيرة، أشار "حسابا" إلى أن "وزارة الصحة غير معنية إلا بالمؤسسات التابعة لها ولا تستطيع أن تفرض أي إجراء على الجهات الأخرى".

أما فيما يتعلق بالوضع في باقي المحافظات، فأوضح "حسابا" أن "نسبة الإصابة أقل، وما زالت هناك إمكانية لاستقبال المرضى الذين يحتاجون إلى العناية المشددة في المحافظات الأخرى وبنسب مختلفة".

وسجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام، ليل الأربعاء - الخميس، 10 وفيات و120 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت الوزارة أماكن توزّع حالات الوفاة (3 حالات في كل من دمشق وحلب، وحالتا وفاة في حمص، وواحدة في كل من اللاذقية وطرطوس)، في حين توزعت الإصابات (16 إصابة في دمشق، 9 في ريف دمشق، 15 في حلب، 14 في اللاذقية، 10 في حمص، 9 في طرطوس، 6 في كل من درعا والسويداء، و5 إصابات في حماة).

وقالت الوزارة في بيان - نشرته عبر معرّفاتها الرسميّة - إنّ حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت إلى 112 ألفاً و231 بعد تسجيل 90 حالة شفاء جديدة، مشيرةً في الوقتِ ذاته إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للوفيات بلغت 1120، وللإصابات 16 ألفاً و776.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد تصاعداً مطرداً في أعداد الوفيات والإصابات، وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية عن السيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.