icon
التغطية الحية

صاغة حلب: انخفاض عدد الورشات في المدينة إلى 40 ورشة

2021.03.15 | 10:29 دمشق

2013-09-08t120000z_1349198777_gm1e99907rc01_rtrmadp_3_syria-crisis.jpg
انخفاض مبيعات الذهب في مدينة حلب كسائر المدن السورية - (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس جمعية الصاغة في حلب التابعة للنظام، جان بابلانيان إن الحرفيين وشيوخ الكار في حرفة صياغة الذهب غادروا المدينة خلال السنوات الماضية وتوجهوا إلى عدد من دول العالم.

وأضاف بحسب صحيفة الوطن الموالية، أمس الأحد، أن عدد الورشات العاملة في صياغة الذهب بالمدينة انخفض من 1200 إلى 40 ورشة، وأن معظم هذه الورش منزلية.

وأشار إلى أن أغلب الحرفيين العاملين حالياً في مهنة صياغة الذهب دخلوها حديثا، وذلك بعد مغادرة كبار الحرفيين والأسماء العاملة في هذه المهنة

وأشار " بابلانيان" إلى أن مبيعات الذهب كانت تتحسن خلال المواسم الزراعية، ولكن حالياً لم يعد هناك مبيعات لهذه المواسم لأسباب تتعلق بصعوبة إيصال الذهب إلى تلك المناطق أو للارتفاع الكبير في الأسعار.

وأوضح أن المبيعات الحالية لا تشكل أي نسبة من مبيعات الذهب التي كانت سابقاً، حيث لا تتجاوز المبيعات حالياً في أفضل حالاتها الكيلو غرام يوميا، وهو يعد رقما ضعيفا جدا للمبيعات.

وبين أن مبيعات الذهب تأثرت بانخفاض القدرة الشرائية عند المواطن في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار، إذ أصبح همّ الأهالي تأمين المواد الغذائية.

وأكد رئيس جمعية الصاغة في دمشق، غسان جزماتي، بداية الشهر الجاري أن الأسواق تشهد انخفاضا كبيرا في مبيعات الذهب، حيث لا تتجاوز المبيعات 1.5 كيلوغرام يوميا، وذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطن، وارتفاع أسعار الذهب.

وأضاف أن جميع الذهب الذي يتداول في الأسواق حاليا هو ذهب مستعمل يتم بيعه من المواطنين للصاغة وبدورهم يعيدون صياغته وطرحه في المحال.

وقال أمين سر الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات في حماة أنس موفق قصرين، في كانون الثاني الفائت إن غلاء الذهب عالميا والوضع الاقتصادي في سوريا محليا أثر في حركة البيع والشراء وتكاد تكون شبه معدومة عند معظم المحال، مما أدى إلى إغلاق نصف ورشات تصنيع الذهب في حماة.