icon
التغطية الحية

جمعية الصياغة تطالب أصحاب محال الذهب بالالتزام بالتسعيرة

2021.03.01 | 08:05 دمشق

z1zqd.jpg
(إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات التابعة للنظام في دمشق أصحاب محال بيع الذهب بالالتزام بالتسعيرة التي حددتها الجمعية في عمليات البيع والشراء.

وقالت الجمعية، وفق وسائل إعلام موالية، أمس الأحد، إن السعر النظامي للذهب هو الذي يصدر عن الجمعية ويجب البيع والشراء على أساسه، وكل من لا يلتزم بالتسعيرة معرض للمساءلة.

وطلبت الجمعية من المواطنين عدم شراء الذهب وبيعه إلا بالسعر الصادر عنها، مؤكدةً أن أي سعر أعلى من التسعيرة الرسمية هو سعر وهمي.

وأصدرت جمعية الصياغة تعميماً على الحرفيين، بداية الشهر الفائت، بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية، وأن أي مخالفة لها ستعرض صاحبها إلى إغلاق المحل.

وأكد رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي أن الأسواق تشهد انخفاضاً كبيراً في مبيعات الذهب، حيث لا تتجاوز المبيعات 1.5 كيلوغرام يومياً، وذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطن، وارتفاع أسعار الذهب.

وأضاف أن جميع الذهب الذي يُتداول في الأسواق حالياً هو ذهب مستعمل يتم بيعه من المواطنين للصاغة وبدورهم يعيدون صياغته وطرحه في المحال.

وحددت الجمعية في الـ 12 من شباط الفائت سعر الذهب بمبلغ 165 ألف ليرة سورية للغرام الواحد عيار (21)، و 141.429 ليرة للغرام عيار (18).

ووفق التسعيرة الجديدة تكون الجمعية رفعت سعر غرام الذهب الواحد إلى نحو 11 ألف ليرة سورية، مشددةً على الصاغة التقيد بالتسعيرة التي حددتها.

اقرأ أيضاً:  جمعية الصاغة: إغلاق نصف ورش تصنيع الذهب في حماة

اقرأ أيضاً: الذهب ليس أولوية للسوريين والصاغة عاطلون عن العمل

وقال أمين سر الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات في حماة أنس موفق قصرين، في كانون الثاني الفائت، إن غلاء الذهب عالمياً والوضع الاقتصادي في سوريا محلياً أثر في حركة البيع والشراء وتكاد تكون شبه معدومة عند معظم المحال، مما أدى إلى إغلاق نصف ورش تصنيع الذهب في حماة، بحسب تصريح نقلته صحيفة الفداء الموالية.

وأضاف أن مبيعات الذهب في دمشق انخفضت العام الفائت 2020 بنسبة 80 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها العام 2019.