icon
التغطية الحية

سعر طن الحطب يصل إلى 650 ألف ليرة سورية في حماة

2021.11.01 | 12:40 دمشق

af8ee09fd33838c400bc586b.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اضطر الأهالي في مناطق سيطرة النظام إلى شراء الحطب وتخزينه للتدفئة، بسبب شح المحروقات وارتفاع سعره، وتخصيص 50 ليتراً فقط من المازوت للعائلة الواحدة طوال فصل الشتاء.

وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الإثنين، فإن الأهالي اتجهوا للتحطيب من المواقع الحراجية القريبة من منازلهم، في حين استغل العديد من الأشخاص حاجة المواطنين للحطب وأصبحوا يتعدون على المواقع الحراجية والتحطيب والتفحيم، بهدف المتاجرة به.

وأضافت أن سعر طن الحطب في حماة يتراوح بين 350 و650 ألف ليرة سورية وفقاً لنوع الحطب والمنطقة التي يباع فيها، ففي المناطق الغربية والتي يكون شتاؤها شديد البرودة تراوح سعر طن الحطب بين الـ450 و650 ألف ليرة، فيما يتراوح سعر الطن في منطقة سلمية الأقل برودة الـ300 والـ400 ألف ليرة سورية.

ووفق مدير "الموارد الطبيعية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب" التابع للنظام فإن المديرية نظمت 260 ضبطاً حتى نهاية الشهر الفائت، بحق من يحرجوا في الغابات بطرق غير شرعية وبقصد التجارة وبيعه بأسعار مرتفعة.

واشتكى الأهالي في السويداء، بداية الشهر الفائت، من ارتفاع أسعار الحطب، حيث وصل سعر الطن الواحد إلى 700 ألف ليرة سورية، وذلك للإقبال عليه بسبب استخدامه للتدفئة، مع اقتراب فصل الشتاء المتزامن مع أزمة المحروقات في مناطق سيطرة نظام الأسد.

ومع فقدان المحروقات في مناطق سيطرة النظام وعدم توفر الغاز وانقطاع الكهرباء، يبقى الخيار الوحيد للمواطنين للتدفئة في فصل الشتاء هو الحطب الذي ترتفع أسعاره بشكل جنوني مع بداية فصل الشتاء نظراً لفقدان مواد التدفئة الأخرى، ناهيك عن خطورة تشغيله.

ويعاني المقيمون في مناطق سيطرة "النظام" من سوء الأوضاع المعيشية من جراء ارتفاع الأسعار بشكل مستمر واستغلال التجار وانهيار قيمة الليرة السورية، وتدني الرواتب سواء في القطاع العام أو الخاص وعدم توافقها مع الأسعار، فضلاً عن غياب الرقابة وفشل حكومة النظام في ضبط الوضع الاقتصادي المنهار.