icon
التغطية الحية

"زراعة الرقة": جميع مساحات القمح والشعير البعلية غير قابلة للحصاد

2022.06.12 | 18:32 دمشق

new-h-alwatan-195.jpg
حصاد القمح والشعير في سوريا (الوطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير "زراعة الرقة" محمد الخدلي أن جميع المساحات المزروعة بمحصولي القمح والشعير بشكل بعلي غير قابلة للحصاد.

وقال الخدلي لصحيفة (الوطن) المقربة من النظام إن "المساحات المزروعة في عموم محافظة الرقة بلغت 140 ألف هكتار قمح مروي، و11 ألف هكتار شعير مروي، و200 ألف هكتار شعير بعل و50 ألف هكتار قمح بعل".

وأوضح أن المساحة المخطط زراعتها بمحصول القمح المروي في ريف الرقة (الواقع تحت سيطرة النظام) كان 20 ألفا و937 هكتاراً، زرع منها فقط 16 ألفا و500 هكتار، والشعير المروي كان من المخطط زراعة 2027 هكتاراً، زرع منه 546 هكتارا فقط.

وأضاف أن "جميع المساحات المزروعة في محافظة الرقة بشكل بعلي من القمح والشعير غير قابلة للحصاد نظراً للظروف الجوية التي لم تكن مناسبة لنمو المحاصيل البعلية، أما المحاصيل المروية فجميعها بحالة جيدة نظراً لوجود معظم الأراضي على مشاريع الري المتوافر فيها المياه دائماً".

تراجع زراعة القمح في الرقة

وتراجعت زراعة القمح في مناطق سيطرة النظام السوري بريف الرقة هذا العام بسبب ارتفاع تكاليف زراعة القمح في ظل إهمال مؤسسات حكومة النظام. وفق ما قالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا في وقت سابق.

وشهدت سوريا في عام 2021 أدنى نسبة لإنتاج القمح منذ خمسين سنة وذلك بسبب القحط وارتفاع أسعار المواد والظروف الاقتصادية السيئة، حيث سجّل الموسم الزراعي الشتوي 2020 - 2021 في شمال شرقي سوريا، أدنى مستوى إنتاج منذ العام 2017 في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور. وذلك وفق بيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو".

ويتنافس النظام السوري مع "الإدارة الذاتية" التابعة لـ (قوات سوريا الديمقراطية) على شراء محاصيل القمح من المزارعين، لتوفير الحد الأدنى من احتياجات المناطق تحت سيطرتهما.