يتعرض مزارعو القمح في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، للاستغلال من قبل بعض التجار، بسبب انخفاض سعر طن القمح في السوق الحرة (السوداء)، بعد أن علقت المؤسسة العامة للحبوب التابعة للحكومة السورية المؤقتة شراء القمح من المزارعين.
تقّدم فلاحون وأصحاب أراض زراعية في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي بشكاوى ضد مسؤولي الحواجز الأمنية والعسكرية التابعة للنظام والمنتشرة في محيط المنطقة، وأخرى ضد عدد من أعضاء لجان "الجمعيات الفلاحية"، على خلفية إقدامهم على فرض إتاوات مالية على الفلاحين...
توسعت مساحات الأراضي المزروعة بمحصول القمح في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الموسم الزراعي 2023/2022، مقارنةً بالمواسم الزراعية الماضية التي لجأ فيها المزارعون إلى زراعة محاصيل الحبوب العطرية والبقوليات.
توقع رئيس مجلس وزراء النظام السوري حسين عرنوس أن يبلغ إجمالي كميات الأقماح المستلمة هذا الموسم في جميع المحافظات مليون طن، مشيراً إلى السعي لتوريد الأقماح من جميع المناطق.
أكدت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أن هناك عدم رضا من الفلاحين عن السعر الذي حددته حكومة النظام السوري لشراء القمح، مؤكدةً في الوقتِ ذاته عدم وصول أي معلومات عن بيع الفلاحين محصولهم للتجار بأسعار أعلى.
أعلنت وزارة الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة، في شهر تشرين الثاني الماضي، عن بدء توزيع بذور القمح على المزارعين بريف حلب الشمالي، في إطار مشروع خاص بدعم إنتاج القمح والخضراوات، إلا أن عدم كفاية كميات البذار المحلي فتح الباب لدخول أنواع تركية، في خط