رفع أسعار السندويش والمعجنات واللحوم في دمشق رسمياً.. كم بلغت؟

أصدرت حكومة النظام السوري اليوم الأربعاء نشرات جديدة لأسعار السندويش السريع والمعجنات والمشروبات والمسبحة والفول واللحوم الحمراء.

وجاءت في التسعيرات التي نشرتها صحيفة (الوطن) المقربة من النظام السوري، أن سعر سندويشة الفلافل بخبز سياحي صغير أو مشروح مع بندورة ومخلل ولبن بأربعة أقراص أصبح بـ 1700 ليرة، وبسعر 2000 ليرة إذا كانت بخبز سياحي كبير أو مشروح وستة أقراص، أو إذا كانت فلافل بخبز الصمون. وقرص الفلافل بـ 130 ليرة.

وأصبح سعر سندويشة البطاطا بخبز الصمون مع كتشب وسلطة إيطالية بـ 2800 ليرة، في حين وصل سعر كيلو المسبحة إلى 7500 ليرة، وكيلو الحمص أو الفول المسلوق إلى 4000 ليرة.

أسعار المعجنات

وبالنسبة لأسعار المعجنات، فقد حدد سعر قرص الجبنة أو الزعتر أو المحمرة أو السبانح بـ 400 ليرة، وقرص جبنة القشقوان، أو محمرة بالقشقوان، أو قشقوان مع المرتديلا، أو قرص البيتزا بـ 800 ليرة.

أما الخبز المرقد السياحي فأصبح بـ 3200 ليرة، والصمون القاسي بـ 4700 ليرة، وخبز الصمون الطري بـ 4000 ليرة، وخبز النخالة بـ 2600 ليرة، وكيلو كعك بالسمسم بـ 9000 ليرة، وبدون سمسم 8000 ليرة.

أسعار اللحوم

وبحسب النشرة فإن كيلو هبرة الغنم عواس نسبة الدهن 25 في المئة تحدد بـ 32 ألفاً و500 ليرة، وكيلو مسوفة لحم الغنم نسبة الدهن 50 في المئة بـ 26 ألف ليرة. أما كيلو هبرة لحم العجل نسبة الدهن 20 في المئة، فتحدد بـ 30 ألف ليرة، وكيلو مسوفة لحم العجل بـ 19 ألف ليرة، وكيلو شرحات أو موزات لحم بقر بـ 26 ألف ليرة.

أسباب ارتفاع الأسعار

وكانت صحيفة (الوطن) كشفت صباح اليوم الأربعاء عن زيادة في أسعار سندويش الفلافل والبطاطا والمشروبات والنراجيل والمعجنات، وقالت إن قرار رفع الأسعار جاء على خلفية الارتفاعات الكبيرة للعديد من المواد والمستلزمات، إضافة إلى عدم انتظام وصول المازوت والغاز الصناعي وبالتالي اضطرار العديد من المطاعم لتأمينها عبر "السوق السوداء" وبأسعار كبيرة جداً مقارنة مع الأسعار الرسمية.

وارتفعت أسعار المعجنات في دمشق خلال الأيام القليلة الماضية على اختلاف أنواعها، حيث تراوحت الأسعار بين 400 ليرة للفطيرة بقياس صغير، وسط تغيير في المواصفات من بعض المحال، لتصل إلى 1500 ليرة لبعض الفطائر، وفقاً للوطن.

اقرأ أيضاً

رفع جديد لأسعار الفلافل والمعجنات والمشروبات والنراجيل في دمشق

الأزمة الاقتصادية في سوريا

وتشهد أسعار معظم أنواع السلع والمواد الغذائية في سوريا كالخضراوات واللحوم والزيوت وغيرها ارتفاعات يومية، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.

ومع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين. وسط تبرير حكومة النظام التي ترجع الارتفاع مرة إلى نقص المواد، ومرة إلى سعر الصرف، ومرة إلى الاحتكار أو وجود السوق السوداء. فضلاً عن تقاذف الاتهامات والمسؤوليات بين الجهات التابعة للنظام.