icon
التغطية الحية

رفع جديد لأسعار الفلافل والمعجنات والمشروبات والنراجيل في دمشق

2022.06.29 | 10:11 دمشق

1
ارتفاع أسعار المأكولات الشعبية والمقاهي في دمشق (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس "الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات" في دمشق، كمال النابلسي، عن اعتماد تعرفة جديدة خاصة بأسعار الخدمات المقدمة في المطاعم والمقاهي الشعبية، ومن المتوقع صدورها هذا الأسبوع.

وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن القرار جاء بعد دراسة أعدتها "محافظة دمشق" ومديرية "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" و"جمعية المطاعم"، وستشمل الزيادة الجديدة أسعار سندويش الفلافل والبطاطا والمشروبات والنراجيل والمعجنات.

وجاء القرار، وفقاً لـ"الوطن"، على خلفية الارتفاعات الكبيرة للعديد من المواد والمستلزمات، إضافة إلى عدم انتظام وصول المازوت والغاز الصناعي وبالتالي اضطرار العديد من المطاعم لتأمينها عبر "السوق السوداء" وبأسعار كبيرة جداً مقارنة مع الأسعار الرسمية.

ولفت النابلسي إلى أن الدراسة وضعت باهتمام "محافظة دمشق" لصدور القرار النهائي، ليشمل ذلك نحو 1000 مطعم شعبي في دمشق.

أسعار المأكولات الشعبية في دمشق

وارتفعت أسعار المعجنات في دمشق خلال الأيام القليلة الماضية على اختلاف أنواعها، حيث تراوحت الأسعار بين 400 ليرة للفطيرة بقياس صغير، وسط تغيير في المواصفات من بعض المحال، لتصل إلى 1500 ليرة لبعض الفطائر، وفقاً للوطن.

وبين النابلسي أن سعر سندويشة الفلافل 4 أقراص تباع حالياً بـ1500 ليرة، والبطاطا بـ2500 ليرة، ومن المقرر زيادتها بنسب متفاوتة.

وفيما يخص أسعار النراجيل، أوضح النابلسي أن السعر يتراوح بين 3 آلاف وحتى 4 آلاف ليرة وذلك حسب المحل وموقعه والمساحة، ومن المقرر زيادتها حتى 5 آلاف أو أكثر بقليل، علماً أن الزيادة تعتبر طفيفة بالنسبة للنراجيل والمشروبات الساخنة، خاصة بعد ارتفاع أسعار السكر.

وأضاف أن رأسمال السكر بالجملة يصل إلى 200 ألف ليرة للشوال 49 كيلوغراماً، ويتراوح سعر خرطوم النرجيلة العادي بين 6 آلاف و10 آلاف ليرة، وكيلو الفحم بين 6 آلاف و7 آلاف ليرة، ناهيك عن ارتفاع أسعار المعسل، لذا من المقرر أن تصدر أسعار جديدة.

مبررات رفع الأسعار

وأشار إلى قلة مادة المحروقات حالياً، وعدم تمثيل جمعية المطاعم ضمن اللجنة المشكلة لتحديد احتياجات المطاعم من مادة الغاز، مضيفاً: "نحن مغيبون فيما يخص مادة الغاز، واستعيض عنها ببائع الغاز، كما أنه منذ تطبيق البطاقة الإلكترونية لم تضم الجمعية إلى اللجنة للنزول إلى المطاعم"، مشيراً إلى أنه كل شهرين إلى 3 أشهر لتحصل محال على مخصصاتها من الغاز الصناعي نظراً لواقع المادة.

ولفت رئيس الجمعية إلى مبررات أصحاب المحال بارتفاع الكلف الكبيرة وعدم انتظام وصول الغاز والمازوت، وبالتالي يحصلون على المادة بأسعار كبيرة من السوق السوداء.

الأزمة الاقتصادية  في سوريا

وتشهد أسعار معظم أنواع السلع والمواد الغذائية في سوريا كالخضراوات واللحوم والزيوت وغيرها ارتفاعات يومية، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.

ومع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين. وسط تبرير حكومة النظام التي ترجع الارتفاع مرة إلى نقص المواد، ومرة إلى سعر الصرف، ومرة إلى الاحتكار أو وجود السوق السوداء. فضلاً عن تقاذف الاتهامات والمسؤوليات بين الجهات التابعة للنظام.