icon
التغطية الحية

دراسة: 84 ألف طالب يلتحقون بالمدارس في مخيمات الشمال السوري

2023.07.18 | 15:15 دمشق

مدرسة في مدينة جنديرس شمال غربي سوريا (الأناضول)
مدرسة في مدينة جنديرس شمال غربي سوريا (الأناضول)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • يوجد 84,000 طالب وطالبة يلتحقون بالمدارس في مخيمات الشمال السوري.

  • شكلت الإناث 52٪ من عدد الطلاب، فيما شكل الذكور 48٪.

  • بلغ عدد الطلاب من ذوي الإعاقة 425 طالباً، بينهم 326 طالباً يعانون من إعاقة حركية.


أصدرت وحدة تنسيق الدعم (ACU) دراستها السنوية السادسة، عن التعليم في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري شمال غربي سوريا، قالت فيها إن 84 ألف طالب وطالبة يلتحقون بالمدارس في مخيمات الشمال السوري.

وتتناول الدراسة، وضع المدارس في مخيمات الشمال السوري، بالتركيز على العام الدراسي 2022-2023، ويسلط الضوء على مدى تأثير الحرب وبيئة النزوح على قطاع التعليم في المخيمات بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

وشملت الدراسة، زيارات ميدانية لـ1459 مخيماً شمال غربي سوريا، تبين خلالها وجود 208 مدارس موزعة على 189 مخيماً فقط في محافظتي إدلب وحلب.

الطلاب والمنهاج

وشكلت الإناث 52 بالمئة من عدد الطلاب (43 ألفا و968 طالبة)، فيما شكل الذكور 48 بالمئة (40 ألفا و256 طالباً)، ويشكل الطلاب بين 6 إلى 10 سنوات الفئة العمرية الأكبر في المدارس من كلا الجنسين.

وبلغ عدد الطلاب من ذوي الإعاقة في مدارس المخيمات 425 طالباً، بينهم 326 طالباً يعانون من إعاقة حركية.

وتمكنت 167 مدرسة فقط من إتمام أكثر من 76 بالمئة من المنهاج الدراسي المقرر للعام الماضي، فيما بلغت حاجة الطلاب إلى نسخ المنهاج المدرسي 34 ألفا و204 نسخ.

وفي مقدمة الصعوبات التي تواجه الطلاب، جاء اضطرار الأطفال للعمل خارج المنزل بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الأهالي شمال غربي سوريا، فيما تصدرت قائمة الصعوبات التي تواجه الطلاب داخل المدرسة أزمة الاكتظاظ في الصفوف.

الكادر التعليمي

وبلغ عدد أفراد الكادر التعليمي في مدارس المخيمات 3091 (48 بالمئة منهم إناث)، 10 بالمئة من هؤلاء المدرسين لم يتقاضوا رواتب خلال العام الدراسي الماضي، و98 بالمئة منهم يحصلون على رواتب على تكفي متطلبات الحياة اليومية.

البناء المدرسي

وبحسب نتائج الدراسة، فإن 15 بالمئة فقط من هذه المدارس (35 مدرسة) كانت عبارة عن بناء مدرسي نظامي، و22 بالمئة (50 مدرسة) عبارة عن خيمة، فيما توزعت بقية المدارس على غرف مسبقة الصنع "كرافانات"، وغرف إسمنتية مسقوفة بألواح توتياء أو عوازل مطرية، بالإضافة إلى 4 مدارس عبارة عن غرف طينية.

وضمن هذه المدارس، يوجد 566 نافذة و277 باباً بحاجة لإصلاح و284 نافذة و90 باباً بحاجة لاستبدال، في ظل معاناة 50 مدرسة من فقدان المحروقات الذي تحتاجه للتدفئة بشكل كامل، علماً أن 21 مدرسة فقط تحصل على احتياجاتها الكاملة من المحروقات.

ويجلس طلاب مدرسة كاملة على الأرض لتلقي دروسهم، بينما يحتاج 1183 مقعداً للاستبدال بشكل كامل في بقية المدارس، فضلاً عن 1802 مقعداً بحاجة للإصلاح.

 المياه والوقاية من الكوليرا

ويضطر طلاب 6 مدارس في هذه المخيمات لإحضار مياه الشرب معهم من المنزل، فيما تحصل المدارس الأخرى على المياه إما عن طريق الصهاريج أو الشبكة العامة أو آبار المياه.

وبيّنت نتائج الدراسة، أن 107 مدارس تتخلص من مياه الصرف الصحي ضمن حفرة فنية غير نظامية، و6 مدارس أخرى تتخلص من مياه الصرف في العراء.

و60 بالمئة من المدارس لا تتوفر فيها كميات كافية من مواد التنظيف والصابون ما يعيق تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الكوليرا، كما أن حملات التوعية لإجراءات الوقاية من المرض لم تشمل سوى 65 بالمئة فقط من المدارس.

المسافة بين المدرسة والسكن

وأظهرت نتائج الدراسة المسافات التي تفصل بين مساكن الطلاب ومدارسهم في المخيمات بالنسبة المئوية على النحو الآتي:

  • 64 بالمئة تبعد مدارسهم عن أماكن سكنهم مسافة تقل عن 500 متر (54,055 طالباً).
  • 28 بالمئة تبعد مدارسهم عن أماكن سكنهم مسافة بين 500 إلى 1 كيلو متر (23,322 طالباً).
  • 8 بالمئة تبعد مدارسهم عن أماكن سكنهم مسافة تزيد على 1 كيلو متر (7,084 طالباً).

وأوصى التقرير بضرورة توفير المحروقات للتدفئة في المدارس، بالإضافة إلى تأمين الدفاتر والقرطاسية والكتب المدرسية، فضلاً عن الحاجة إلى دعم رواتب الكادر التعليمي وترميم المدارس.