icon
التغطية الحية

دراسة لمؤسسة العمل التركية تظهر نقص العمالة في بعض القطاعات.. ما تفاصيلها؟

2022.02.09 | 16:54 دمشق

صورة تعبيرية (إنترنت)
صورة تعبيرية (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وفقاً لدراسة أجرتها وكالة التوظيف İş-Kur (مؤسسة العمل التركية)، أنه في وقت تتجه الشركات بشكل متزايد إلى التجارة الإلكترونية، تكافح الشركات التركية العاملة في صناعات معينة للعثور على موظفين لتوظيفهم في مجالات مختلفة. 

وبحسب موقع "DAILY NEWS" التركي، فإن الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 71 ألف شركة، وجدت أن النادلين والنادلات والخبازين ومشغلي المخارط ومساعدي المبيعات ومشغلي آلات الخياطة ومهندسي البرمجيات وموظفي خدمة الغرف في الفنادق على رأس قائمة الموظفين المطلوبين، إلا أنه يصعب العثور عليهم.

وبحسب الدراسة، فإن أكثر 10 موظفين مطلوبين لخريجي الجامعات هم مهندسو البرمجيات، والمحاسبون الذكور، والمهندسون المدنيون، والمهندسون الميكانيكيون، ومطورو البرمجيات، ومتخصصو دعم البرمجيات، والمهندسون الزراعيون، ومهندسو المعادن.

ورداً على سؤال حول سبب مواجهة الشركات صعوبات في العثور على شخص ما للتوظيف، أشارت إلى أن 86 في المئة من الشركات تعاني من نقص العمال المؤهلين، بينما قال 84.2 في المئة من المستطلعين إن المرشحين ليس لديهم خبرة كافية، وقال 72 في المئة آخرون إنه لم يتقدم أحد للوظائف الشاغرة.

وقال نحو 39 في المئة من الشركات إنهم لا يستطيعون التوظيف لأن توقعات أجر المرشح المحتمل كانت أعلى بكثير مما يمكنهم تحمله، وأشار 43 في المئة إلى الوباء حال دون العثور على موظفين.

وبحسب 23 في المئة من الشركات المشاركة بالدراسة، فإن المرشحين المحتملين لم تعجبهم ظروف وبيئة العمل واختاروا عدم تسلمهم الوظيفة.

وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) أن معدل البطالة في تركيا بلغ 11.2٪ في تشرين الثاني 2021، منخفضاً عن 11.8 في العام السابق، في حين ارتفع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 39 ألفاً عن الشهر الماضي، واصلاً إلى 3.8 ملايين شخص.

الشركات تتحول إلى التجارة الإلكترونية

ووجدت الدراسة أيضاً أن الشركات تتجه بشكل متزايد إلى التجارة الإلكترونية للقيام بالأعمال التجارية.

وبالعودة إلى عام 2019، كانت 13 شركة فقط، التي توظف أكثر من 20 عاملاً، قد اندمجت مع التجارة الإلكترونية، بينما ارتفع هذا الرقم تدريجياً إلى 15 في المئة في عام 2020 ثم وصل إلى 16 في المئة في عام 2021، وفقاً للدراسة.

وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 50 في المئة من الشركات التي شملها الاستطلاع  لا تملك أي فكرة عن كيفية تأثير التطورات التكنولوجية على التوظيف في السنوات العشر القادمة، ويتوقع نحو 16 في المئة من المشاركين أن التكنولوجيا المتقدمة ستعزز التوظيف، بينما يعتقد 12 في المئة أن العكس سيحدث.

وأضافت الدراسة بأن نحو 14 في المئة من الشركات التي يعمل بها أكثر من 20 موظفًا تخطط لاستثمارات جديدة في غضون عام واحد، في حين أن 13.5 في المئة مع أكثر من 10 موظفين لديها خطط مماثلة. ومع ذلك، فإن 2.5 في المئة فقط من الشركات التي يعمل بها أكثر من موظفين اثنين تفكر في الاستثمار خلال نفس الفترة.