البث المباشر
قال الخبير الاقتصادي عمار يوسف إن تحديد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام توزيع علبة واحدة على العائلة من زيت دوار الشمس شهرياً عبر "البطاقة الإلكترونية" هو استخفاف بعقول المواطنين.
وأضاف في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الأحد، أن الكمية المحددة لا تكفي أي عائلة شهرياً مهما كان عدد أفرادها، مشيراً إلى أن استهلاك العائلة الواحدة المؤلفة من 5 أشخاص في الحد الأدنى من زيت دوار الشمس يتراوح بين 3 و4 عبوات.
وتساءل "يوسف" عن الآلية التي تعمل بها وزارة التموين لإصدار هذا القرار، وما الذي ستوفره على العائلة شهرياً بتحديد ليتر واحد من الزيت للعائلة عبر "البطاقة الذكية" بسعر 7200 ليرة سورية.
وأوضح أن سعر علبة الزيت في الأسواق 9500 ليرة سورية وهي ستبيع العبوة بسعر 7200 ليرة، أي أنها ستوفر على العائلة بهذا القرار 2000 ليرة فقط، وهذا الأمر معيب وغير مرضٍ للمواطن.
وأشار إلى أن دور وزارة التموين غائب بشكل كلي نتيجة الفساد الموجود فيها وقلة الإمكانات بالسيطرة على السوق، ولذلك أي قرار يصدر عنها هو فاشل ويدفع المواطن ثمنه.
واستغرب "يوسف" قائلا: لماذا تباع عبوة الزيت سعة ليتر في جميع دول العالم بدولار واحد فقط بينما سعر مبيعها في صالات "السورية للتجارة" 2 دولار؟
لتر زيت دوار الشمس شهريا لكل عائلة سورية
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أمس السبت، أنها خصصت لتراً واحداً من الزيت النباتي لكل عائلة شهرياً عبر البطاقة الذكية بسعر 7200 ليرة سورية.
وسبق أن رفعت وزارة الداخلية سعر لتر زيت دوار الشمس من 7300 إلى 8500 ليرة، وزيت الصويا من 7000 إلى 7500 ليرة كذلك الحال مع السمن النباتي الذي ارتفع من 8000 إلى 8900 ليرة للكيلو الواحد.
