icon
التغطية الحية

حلب.. لن تزود "الكازيات" السيارات الخاصة بالبنزين السبت

2020.09.25 | 20:45 دمشق

96952d0a-793e-431a-b4a1-7044c1cc331f.jpg
أزمة البنزين تتفاقم في مناطق نظام الأسد -(انترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت مديرية محافظة حلب في حكومة النظام، اليوم الجمعة، قراراً يقضي ببيع مادة البنزين عبر "البطاقة الذكية" للعربات العامة فقط دون الخاصة يوم غد السبت.

 وبحسب صحيفة الوطن الموالية للنظام، فإن "المحافظة أصدرت هذا القرار، بسبب وصول كميات محدودة من مادة البنزين، مشيرةً إلى أن "البيع للعربات الخاصة سوف يُستأنف يوم الأحد المقبل".

وحددت مديرية المحافظة محطات الوقود التي ستزود العربات العامة بالبنزين وهي "محطة طيبة عند دوار (الموت)، ومحطة الحمصي في حي الصالحين، ومحطة زياد زيدان في منطقة الراموسة، ومحطة خياطة وتتان في حي الميدان، بالإضافة إلى محطة صلاح قدسي في القاطرجي، ومحطة الاتحاد عند دوار الصاخور".

وأضافت الصحيفة، أنه "حتى الآن لم تُحدد المحطات التي سيتم بيع البنزين فيها للعربات الخاصة والعامة، ابتداء من يوم الأحد، وأنه سوف يتم الإعلان عنها في وقت لاحق".

وتعد هذه المرة الثانية الذي يُتخذ فيها هذا الإجراء في مدينة حلب، حيث أعلنت "مديرية محافظة حلب" يوم الجمعة الماضي، عن تخصيص يوم السبت الموافق  20 من أيلول ببيع مادة البنزين للعربات العامة دون الخاصة بسبب تراجع كميات البنزين التي تُزود بها المحافظة.

وتشهد مدينة حلب للشهر الثاني ازدحاماً على محطات الوقود بسبب استمرار وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بتخفيض مخصصاتها من مادة البنزين بنسب متفاوتة على غرار باقي المدن الخاضعة لسيطرة النظام.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام خفضت حصة حلب من مادة البنزين بنسب متفاوتة، فتارة ترسل لها 17 إرسالية من أصل 30 يومياً، وترفع الحصة في أيام أخرى إلى 23 إرسالية.

اقرأ أيضاً: غباء "البطاقة الذكية"يرهق المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد

اقرأ أيضاً: ضباط النظام يستغلون أزمة الوقود ويبيعونه خارج المحطات بـ 1500


وأصدرت وزارة النفط التابعة لنظام الأسد، السبت الماضي، قرارا بزيادة مدة التعبئة الواحدة من البنزين لأصحاب الآليات من 4 أيام إلى أسبوع، مع تفاقم أزمة الوقود في مناطق سيطرة النظام.

وتتفاقم يوماً بعد يوم أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام، ما أدى إلى تعطّل مفاصل حيوية تتصل بحياة السوريين بشكل مباشر، مثل الأفران والمواصلات وغيرها، وسط صمت رسمي من طرف مسؤولي حكومة النظام.

وتنتشر مشاهد الازدحام وطوابير من السيارات لمئات الأمتار على محطات المحروقات ومراكز التوزيع، في حين تتعالى أصوات التذمر من قبل السوريين وشبكات الأخبار المؤيدة في محافظات حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس، حيث تم وصف الأزمة بـ "الخانقة"، متسائلين عن سبب التعتيم حول السبب، وإن كانت الغاية خلق مشكلة لرفع السعر لاحقاً كما جرت العادة.

اقرأ أيضاً: إعلام النظام: لجان المحروقات تزيد الأزمة والكازيات تسرق المادة