icon
التغطية الحية

"مخالفات بالجملة" ترتكبها محطات الوقود في ظل أزمة البنزين

2020.09.14 | 11:21 دمشق

f67601a09868ed5f3dddcf275f2cfb39_xl.jpg
أزمة البنزين في مناطق سيطرة النظام - (انترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مدير "حماية المستهلك " في وزارة التجارة الداخلية بحكومة النظام علي الخطيب: إن "هناك أنواعاً عديدة من المخالفات التي ترتكب يومياً خلال أزمة البنزين الحالية".

وأضاف الخطيب في تصريحاته لصحيفة الوطن الموالية للنظام، أن "المخالفات التي يرتكبها البعض تتمحور في التمنع عن بيع البنزين، والاتجار في السوق، بالإضافة إلى البيع بسعر زائد".

وأوضح، إلى أنه "وردت الكثير من الشكاوى للمواطنين  خلال هذه الفترة حول مخالفات البنزين وأغلبها صحيحة، ومنها ما يتعلق بالتلاعب في البطاقة الذكية، حيث يقوم عامل محطة الوقود بدلاً من تعبئة السيارة بكمية 40 لتراً على سبيل المثال يقوم بتعبئتها بكمية 30 لتراً وهذه الكمية يقوم ببيعها بالسعر الحر".

وأشار، أنه "تم تسجيل ضبوط كثيرة بحق المخالفين خلال فترة أزمة البنزين، وهذه الضبوط ازدادت بنسبة 50 بالمئة قياساً إلى فترة ما قبل الأزمة".

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بظهور سوق سوداء لبيع البنزين في كل من طرطوس واللاذقية، حيث يتراوح سعر الليتر منه في السوق السوداء بين 1000 و1500 ليرة سورية مع توفر كميات كافية للمشترين.

اقرأ أيضاً: في سوريا.. البنزين متوفر في السوق السوداء ومفقود في الكازيات

اقرأ أيضاً: أزمة بنزين خانقة في مناطق النظام وسط تعتيم إعلامي حول الأسباب

 

وتشهد محافظات سورية أزمة في المحروقات، وعادت مشاهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود في ظل إشاعة متداولة عن نية النظام رفع سعر البنزين كما يحدث عادة بعد كل أزمة محروقات تشهدها البلاد.

ونقلا عن مصدر في شركة "محروقات"، عزت صحيفة "قاسيون" التابعة للنظام سبب الازدحام على محطات الوقود في عدة محافظات سورية إلى زيادة على الطلب نتيجة زيادة التنقل بين المحافظات والإقبال على السياحة الداخلية.

وكانت وزارة النفط في حكومة النظام، أعلنت آب الماضي، عن تخفيض كمية تعبئة البنزين للسيارات الخاصة من 40 إلى 30 ليترا كل أربعة أيام في الشهر بشكل مؤقت.

 

اقرأ أيضاً: شركة "وتد" ترفع أسعار المحروقات للمرة الرابعة في إدلب