icon
التغطية الحية

محطات الوقود في حلب مزدحمة رغم وصول كميات من البنزين ..ما السبب؟

2020.09.07 | 18:20 دمشق

azmt-bnzyn-fy-hlb-780x470.jpg
ازدحام العربات أمام محطات الوقود في حلب - (انترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت مدينة حلب ازدحاماً على محطات الوقود بسبب استمرار وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بتخفيض مخصصاتها من مادة البنزين بنسب متفاوتة.

وقالت صحيفة الوطن الموالية للنظام، إن "أزمة البنزين تستمر في مدينة حلب بسبب تخفيض مخصصاتها من المادة أسوة بباقي المدن السورية، على الرغم من انحسار حدتها عند وصول كميات إضافية من المادة".

ونقلت الصحيفة عن مالك إحدى محطات الوقود في المدينة، قائلاً إن "تراجع حجم مخصصات محطات الوقود خلال فترة الأزمة الراهنة مقارنة بالفترة التي سبقتها، كانت بخلاف الأزمات السابقة التي كانت تنتهي بمجرد وصول كميات إضافية تتناسب بين العرض والطلب على المادة".

وأضافت الصحيفة، أن "مخصصات المحطات الأربع من البنزين التي أُغلقت الشهر الماضي حتى إشعار آخر لارتكابها مخالفات، لم توزع على باقي محطات الوقود، الأمر الذي تسبب بشح مادة البنزين في المدينة وازدحام أمام المحطات، والتي لا يمكن التخلص منها إلا بتوفير كميات زائدة عن حاجة السيارات العاملة بالبنزين".

وأكدت، أنه "على الرغم من استجرار إرساليات جديدة من البنزين لتوزيعها في الفترة المسائية، إلا أنها لم تغطِ الطلب على المادة، لأنها لا تزال أقل من حاجة المحافظة".

وأشارت الصحيفة، إلى أن "أحد أسباب الأزمة على مادة البنزين يعود إلى قرار وزارة النفط والثروة المعدنية بتخفيض كمية تعبئة البنزين في المرة الواحدة للسيارات الخاصة من 40 لتراً إلى 30 لتراً كل ٤ أيام، الأمر الذي زاد من عدد السيارات المصطفة في طوابير أمام الكازيات".

اقرأ أيضأ: أزمة بنزين خانقة في دمشق.. وحجة السياحة لم تعد مجدية

اقرأ أيضاً: صناعة الموبيليا في ريف دمشق.. إعادة تدوير "التعفيش"

وبحسب الصحيفة، "تستمر وزارة النفط والثروة المعدنية في تخفيض حصة حلب من البنزين بنسب متفاوتة، فتارة ترسل لها 17 إرسالية من أصل 30 يومياً، وترفع الحصة في أيام أخرى إلى 23 إرسالية”.

وكانت وزارة النفط في حكومة النظام، أعلنت الجمعة الماضية عن تخفيض كمية تعبئة البنزين للسيارات الخاصة من 40 إلى 30 ليترا بشكل مؤقت.

اقرأ أيضأ: مواطنون في السويداء: دولتنا باعت البلد لـ روسيا (فيديو)