icon
التغطية الحية

"حزب الله": اللاجئون السوريون أكبر المشكلات الاقتصادية في لبنان

2021.03.05 | 06:20 دمشق

155500043142252200.jpg
نائب الأمين العام لـ "حزب الله" في لبنان نعيم قاسم - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتبر نائب الأمين العام لـ "حزب الله" في لبنان، نعيم قاسم، أن الأزمة الاقتصادية في لبنان مسؤولية اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن ضغطاً دولياً يعمل على منع عودتهم إلى بلادهم.

وقال قاسم إن "إرغام لبنان على إبقاء النازحين السوريين لديه يعتبر واحداً من المشكلات الاقتصادية الكبيرة جداً"، مضيفاً أن "1.5 مليون نازح يستطيعون العودة إلى سوريا، إلا أن كلاً من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأميركا يمنعونهم من ذلك"، وفق ما نقلت عنه قناة "الميادين".

وأشار إلى أن "عوامل متعددة تداخلت في الأزمة الاقتصادية في لبنان"، مؤكداً على أن "مسألة النازحين السوريين والضغط الدولي لهما تأثير في الوضع الاقتصادي".

اقرأ أيضاً: جعجع: حزب الله حل بديلاً عن القوات السورية بعد انسحابها من لبنان

ويتزامن حديث نائب الأمين العام لـ "حزب الله" مع احتجاجات شهدتها شوارع المدن اللبنانية بسبب انهيار غير مسبوق سجلته الليرة اللبنانية، إذ لامس سعر صرفها أمام الدولار حاجز العشرة آلاف ليرة.

اقرأ أيضاً: لبنان.. متظاهرون يقطعون طرقاً احتجاجاً على الأوضاع المعيشية

ويوم أمس، قطع عشرات المحتجّين اللبنانيين، الأربعاء، طرقاً بمناطق مختلفة في البلاد، احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانيّة وتردّي الأوضاع المعيشيّة.

وقال مراسل "تلفزيون سوريا" في طرابلس: إن وتيرة الاحتجاجات الشعبية ازدادت في طرابلس الأربعاء، حيث قطع المحتجون بعض الطرقات إضافة إلى ساحة النور، بالإطارات المشتعلة.

من جهتها أفادت وكالة الأناضول، بأنّ عشرات المحتجّين قطعوا الطريق أمام جامع محمد الأمين، وسط العاصمة اللبنانيّة بيروت، بالإطارات المشتعلة، رافعين الأعلام اللّبنانيّة.

وأمر الرئيس اللبناني ميشال عون، في وقت سابق الأربعاء، بفتح تحقيق في أسباب انهيار الليرة، داعياً إلى إحالة النتائج إلى النيابة العامّة، "لملاحقة المتورطين، في حال ثبوت عمليات مضاربة غير مشروعة على العملة الوطنيّة، من جانب أفراد أو مؤسّسات أو مصارف".

وكانت جمعية مصارف لبنان، نفت مسؤوليتها عن الارتفاع غير المسبوق في سعر صرف الدولار مقابل العملة المحليّة، في بيان، الأربعاء.

اقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون بعد تفجير بيروت: مرارة أكبر ومستقبل مجهول

وتقدّر الحكومة اللبنانية وجود 1.5 مليون لاجئ سوري على أراضيها، بينما تقدّر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن لبنان يؤوي نحو مليون لاجئ سوري مسجّل.

 

 

اقرأ أيضاً: منظمة أوروبية تدين الاعتداءات التي يتعرض لها اللاجئون في لبنان