icon
التغطية الحية

توقعات بارتفاع سعر صحن البيض في سوريا إلى 20 ألف ليرة

2022.07.27 | 20:12 دمشق

1
منشأة دواجن في حماة (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توقع عضو "لجنة مربي الدواجن" شعبان محفوض ارتفاع سعر صحن البيض في الأسواق السورية إلى 20 ألف ليرة، في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار البيض والفروج مؤخراً.

ونقلت صحيفة "البعث" التابعة للنظام عن محفوض أن "التكاليف ارتفعت بشكل كبير على المنتج بعد الخسائر العديدة والمقدرة بالمليارات التي تكبدها المربون الذين باعوا القطعان في أوج إنتاجها بسبب عجزهم عن تأمين العلف والمحروقات".

وأشار محفوض إلى "خروج نحو 80 في المئة من مربي الدواجن عن الإنتاج خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، ولم يبق إلا قلة قليلة من أصحاب الملاءة المالية الجيدة والقطعان الكبيرة، وهم بمفردهم غير قادرين على تغطية السوق بالكامل".

وتقدّر كلفة صحن البيض ضمن المدجنة وفق محفوض بـ 14 ألف ليرة، في حين تبلغ كلفة الكيلوغرام من الفروج 7200 ليرة. معتبراً أن "الأسعار الحالية عالية نظراً لضعف القوة الشرائية لدى المستهلك، إلا أنها لم تحقق ربحاً للمربي نتيجة غلاء المكونات العلفية ومستلزمات الإنتاج".

ارتفاع البيض والفروج

وقال محفوض إنه "لا يستبعد وصول سعر صحن البيض إلى 20 ألف ليرة نتيجة ذبح القطعان، وارتفاع درجات الحرارة الذي يزيد الخسائر في ظل غياب الكهرباء والمحروقات". مبيناً أن "الحرارة العالية تخفض الإنتاجية من اللحوم وتزيد من نفوق القطعان، مما سينعكس بدوره على سعر الفروج، الذي يحتمل أن يصل إلى 9000 ليرة للكيلو غرام الواحد".

وشهدت الأسواق السورية مؤخراً ارتفاعاً جديداً بأسعار الفروج والبيض، حيث وصل سعر صحن البيض في أسواق دمشق إلى 15 ألف ليرة، في حين تجاوز كيلوغرام الفروج 9500 ليرة، وسط عشوائية وفوضى بين الأسواق والمحال التجارية، وتبادل الاتهامات بين التجار والمربين.

وقبل أيام، عزا الخبير الزراعي أكرم عفيف ارتفاع أسعار البيض الأخير في سوريا إلى عزوف عدد كبير من مربي الدواجن عن العمل، بعد تعرضهم لخسائر كبيرة. وفق ما نقلت صحيفة "البعث".

قطاع الدواجن في سوريا

وأدى الارتفاع الكبير لتكاليف الإنتاج في قطاع الدواجن بمناطق سيطرة النظام السوري إلى إعلان أعداد كبيرة من المربين إفلاسهم وخروجهم من دائرة الإنتاج.

وفي آذار الفائت رفعت مؤسسة الأعلاف التابعة لحكومة النظام السوري أسعار الأعلاف المدعومة، بحجة أن الارتفاع عالمي وسببه "الأزمة في أوكرانيا"، وهو ما أثر بشكل مباشر على أسعار الفروج واللحوم والبيض في البلاد.

واستغنى كثير من السوريين في مناطق سيطرة النظام عن شراء اللحم الأحمر، ومؤخراً الفروج والبيض نتيجة ارتفاع أسعارها، وازداد الأمر سوءاً مع رفع الدعم عن آلاف العائلات وارتفاع سعر المازوت والخبز إلى أكثر من الضعف، في ظل انهيار الليرة السورية وتلاشي قيمتها الشرائية مع تدني الرواتب في القطاعين العام والخاص.