انتشرت في الآونة الأخيرة بين مربي الدواجن في سوريا ظاهرة تربية "ديوك المصارعة" المخصصة لحلبات القتال، وبيعها بمبالغ عالية ليصل سعر الديك الواحد لنحو 2 مليون
رفعت "وزارة النفط والثروة المعدنية" في حكومة النظام السوري سعر مادة المازوت المخصصة للمداجن بنسبة 4 أضعاف السعر السابق، ما ينذر بتفاقم أزمة الدواجن مجدداً.
انخفض إنتاج المداجن في شمال غربي سوريا لأكثر من النصف بسبب انتشار الأمراض الموسمية مع دخول فصل الشتاء، ما تسبب بتضاعف أسعار البيض ليصل إلى أكثر من 3 دولارات أميركية.
نفت صحيفة تشرين التابعة للنظام السوري أن يكون سبب غلاء الفروج ومنتجاته هو ارتفاع سعر الأعلاف، مشيرة إلى أن جائحة أصابت الصيصان وأدت إلى نفوق المئات منها، مما تسبب بارتفاع الأسعار حيث وصل كيلو الشاورما إلى 150 ألف ليرة سورية.
تشكّل الأدوية البيطرية سبباً آخر من أسباب ارتفاع أسعار الدواجن والمواشي ومشتقاتها، من اللحوم والألبان والبيض، إلى جانب الأعلاف والوقود وغيرها من المستلزمات الضرورية لعمل مربّي الثروة الحيوانية في مناطق سيطرة النظام السوري.