أدت موجة الحر الشديدة التي شهدتها سوريا خلال الأيام الماضية، إلى نفوق نسبة كبيرة من الفروج الحي والدجاج البياض في مناطق سيطرة النظام، ولا سيما أنها ترافقت مع ساعات طويلة من التقنين الكهربائي.
لم تنخفض أسعار الشاورما والبروستد في مناطق سيطرة النظام السوري رغم انخفاض سعر الفروج الحي وأجزائه بنسبة 50 في المئة خلال الفترة الماضية، وهو ما برره عضو لجنة مربي الدواجن بالتكاليف الأخرى للمطاعم.
شهدت أسعار الفروج انخفاضاً في أسواق دمشق بشكل مفاجئ، وذلك من 21500 ليرة سورية إلى 15800 ليرة، في الوقت الذي تعاني فيه مناطق سيطرة النظام السوري من أزمات اقتصادية هائلة.
حذر "المدير العام لمؤسسة الدواجن"، سامي أبو دان، من كارثة قد تطول قطاع الدواجن في سوريا، ما لم يتم إيجاد حلول لارتفاع تكاليف الأعلاف والوقود وغيرها من المستلزمات، مؤكداً أن 80 في المئة من مربي الدجاج خرجوا عن العملية الإنتاجية بسبب الخسائر.
غادر كباب الفروج وهو لحم الدجاج المفروم، موائد الإفطار الرمضانية في حلب، ولحق بلحوم الأغنام والأبقار، مع ارتفاع أسعاره في الأسواق واستعصائه على القدرة الشرائية للكثير من العائلات الحلبية.
تباينات أسعار اللحوم في سوريا منذ بداية شهر رمضان المبارك، بشكل واضح جداً في المحافظات السورية، وسط انخفاض في كميات شراء اللحوم في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.