رفعت "وزارة النفط والثروة المعدنية" في حكومة النظام السوري سعر مادة المازوت المخصصة للمداجن بنسبة 4 أضعاف السعر السابق، ما ينذر بتفاقم أزمة الدواجن مجدداً.
انخفض إنتاج المداجن في شمال غربي سوريا لأكثر من النصف بسبب انتشار الأمراض الموسمية مع دخول فصل الشتاء، ما تسبب بتضاعف أسعار البيض ليصل إلى أكثر من 3 دولارات أميركية.
تشكّل الأدوية البيطرية سبباً آخر من أسباب ارتفاع أسعار الدواجن والمواشي ومشتقاتها، من اللحوم والألبان والبيض، إلى جانب الأعلاف والوقود وغيرها من المستلزمات الضرورية لعمل مربّي الثروة الحيوانية في مناطق سيطرة النظام السوري.
بات الزيتون بديلاً عن معظم المواد الغذائية الضرورية المسجّلة في قائمة "المحذوفات" من موائد العديد من العائلات السورية، نتيجة الغلاء الشديد الذي تشهده تلك المواد
بلغ سعر صحن البيض في محافظة اللاذقية نحو 60 ألف ليرة سورية، ليصل سعر البيضة الواحدة إلى 2000 ليرة، ما جعل المادة تغيب أيضاً عن موائد العائلات في المحافظة إلى جانب العديد من المواد الغذائية الأساسية الأخرى
وصلت نسبة نفوق الدجاج في بعض مداجن مناطق سيطرة النظام في سوريا إلى 70 بالمئة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة المستمر منذ نحو أسبوع، وعدم تأمين التبريد اللازم نظراً للنقص الشديد في حوامل الطاقة.