icon
التغطية الحية

تركيا: مجالنا الجوي مفتوح أمام المساعدات إلى سوريا وقد نفتح معبر كسب

2023.03.01 | 16:45 دمشق

مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة سادات أونال (وسائل إعلام تركية)
مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة سادات أونال (وسائل إعلام تركية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة سادات أونال، إنّ تركيا فتحت مجالها الجوي أمام الطائرات التي تحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا، مشيراً إلى أنّ حكومته تفكّر في فتح معبر كسب الحدودي مع النظام السوري.

جاء ذلك في الجلسة التي عُقدت في مجلس الأمن الدولي من أجل سوريا، أمس الثلاثاء.

وأشار "أونال" إلى أن الشعبين التركي والسوري يحاولان مواجهة ما خلّفه الزلزال الأكثر تدميراً في التاريخ الحديث، مردفاً: "ألمنا وحزننا عميقان جداً، قلوبنا ودعاؤنا لجميع ضحايا الزلزال والأسر المكلومة وملايين المتضررين".

وأضاف المندوب التركي، أن تركيا تواصل جهودها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، في الوقت الذي تحاول بلاده مواجهة التحديات الناشئة عن الزلزال.

وتابع: "انتهينا من إصلاح الطرق المؤدية إلى بوابة جيلفي غوزو الحدودية التي خرجت عن الخدمة إثر الزلزال، وفتحنا بوابات أونجو بينار وتشوبان باي الحدوديتين لتمكين إيصال مساعدات الأمم المتحدة بسرعة إلى المناطق الأكثر تضرراً".

فتح معبر كسب

وفي إطار سعي تركيا إلى تسهيل الزيارات الميدانية للأمم المتحدة، أشار "أونال" إلى أنّ المجال الجوي التركي مفتوح أمام الطائرات التي تحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا، مذكراً بأن بلاده أعلنت أيضاً عن إمكانية فتح "معبر كسب - يايلاداغ" الحدودي، لتسهيل وصول شحنات المساعدات الدولية إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.

وشدّد على ضرورة إيصال الموارد والمساعدات إلى الأماكن التي هي بأمس الحاجة إليها، مؤكداً دعم دعوة الأمم المتحدة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد الزلزال المدمر، مردفاً: "تركيا تواصل بذل الجهود لتسهيل إيصال المساعدات عبر الحدود".

الحل السياسي

وبحسب المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة، فإنّ "الزلزال كشف مرة أخرى الديناميكيات المتشابكة للأزمة السورية"، معتبراً أن الزلزال أظهر الحاجة الملحة إلى تسريع العملية السياسية، وأن "الحل السياسي المستدام الذي يلبي مطالب الشعب السوري لا يمكن تحقيقه إلا من خلال قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأشار إلى أن عودة اللاجئين إلى بلدانهم هي أيضاً جزء من الحل في سوريا، موضحاً: "يجب اتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين السوريين إلى جانب العملية السياسية"، كما شدّد على "ضرورة القضاء على تنظيم الدولة (داعش) وحزب العمال الكردستاني - PKK، اللذين يشكلان تهديداً على سلامة أراضي سوريا وسلامتها وأمنها الإقليميين".