icon
التغطية الحية

تحسباً للشتاء.. مهجرون بريف حلب يبنون بيوتا طينية بدلاً من الخيام | فيديو

2023.11.09 | 17:34 دمشق

إقبال النازحين بريف حلب على البيوت الطينية - تلفزيون سوريا
إقبال النازحين بريف حلب على البيوت الطينية - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مهجرون في ريف حلب الشمالي يبنون بيوتاً من الطين بدلاً من الخيام تحسباً لفصل الشتاء.
  • النازحون يعانون من ظروف سيئة داخل الخيام ويبحثون عن بديل أفضل لمواجهة الشتاء.
  • 94 في المئة من العائلات في الشمال السوري غير قادرة على تأمين مواد التدفئة.
  • 67 في المئة من العائلات تحاول تقليل احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الغذاء، للحصول على مواد التدفئة.
  • ارتفاع أسعار مواد التدفئة بنسبة 120 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

يسابق مهجرون في ريف حلب الشمالي الوقت لبناء بيوت من الطين بدلاً من الخيام، التي عانوا فيها الويلات خلال السنوات الماضية، لا سيما في فصل الشتاء.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن عشرات النازحين من قاطني مخيم يازيباغ بريف مدينة اعزاز شمالي حلب، اختاروا السكن في البيوت الطينية التي يعملون على تشييدها قبل اشتداد برد الشتاء.

وأضاف أن النازحين يُقبلون على الخطوة مكرهين، بسبب معاناتهم المستمرة من جراء العيش في الخيام، دون وجود بديل مناسب أو دعم كافٍ من المنظمات لمواجهة برد الشتاء وكوارثه.

واستوحى الأهالي فكرة اللجوء إلى البيوت الطينية من كبار السن، الذين عاشوا فيها قديماً، وهو حلّ لا يبدو مثالياً، إلا أن مآسي الخيام أجبرت النازحين على العودة للوراء عشرات السنين.
 

94 في المئة من عائلات الشمال عاجزة عن تأمين مواد التدفئة

أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، في تشرين الأول الماضي، بياناً يسلط الضوء على واقع العائلات والمهجرين في الشمال السوري مع اقتراب فصل الشتاء، مشيراً إلى أنّ 94 في المئة من العائلات عاجزة عن تأمين مواد التدفئة.

ولفت بيان "منسقو الاستجابة" إلى أن 67 في المئة من العائلات في شمال غربي سوريا يسعون إلى تخفيض الاحتياجات الأساسية وخاصةً الغذاء في محاولة للحصول على التدفئة لهذا العام.

من جانب آخر، فقد ارتفعت أسعار مواد التدفئة هذا العام مقارنة بالعام الماضي بنسبة 120 في المئة كنسبة وسطية لمواد التدفئة المختلفة، علماً بأن 83 في المئة من العائلات لا يتجاوز مصدر الدخل لديها 50 دولاراً أميركيا في الشهر، وبالتالي فإن الحصول على مواد التدفئة أمر صعب المنال.

وحث الفريق في ختام بيانه جميع المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة على البدء بتجهيز مشاريع الشتاء، والعمل على تلافي فجوات التمويل الكبيرة الموجودة حالياً وذلك لتأمين الدعم اللازم لأكثر من مليوني مدني في المخيمات.