icon
التغطية الحية

منسقو الاستجابة: 94% من عائلات الشمال السوري عاجزة عن تأمين مواد التدفئة للشتاء

2023.10.16 | 13:37 دمشق

67% من العائلات يسعون لتقليل احتياجاتهم الأساسية للحصول على التدفئة.
67% من العائلات يسعون لتقليل احتياجاتهم الأساسية للحصول على التدفئة.
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • 94% من عائلات الشمال السوري عاجزة عن تأمين مواد التدفئة للشتاء.
  • 79% من المهجرين في العام الماضي لم يحصلوا على إمدادات التدفئة في المخيمات.
  • شتاء العام الماضي تسبب في وفيات بسبب البرد وحرائق في المخيمات.
  • 67% من العائلات يسعون لتقليل احتياجاتهم الأساسية للحصول على التدفئة.
  • ارتفاع أسعار مواد التدفئة بنسبة 120% مقارنة بالعام الماضي.

أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، الإثنين، بياناً يسلط الضوء على واقع العائلات والمهجرين في الشمال السوري مع اقتراب فصل الشتاء، مشيراً إلى أنّ 94% من العائلات عاجزون عن تأمين مواد التدفئة.

وقال البيان إنّ 79 بالمئة من المهجرين في العام الماضي لم يحصلوا على إمدادات التدفئة وتحديداً ضمن المخيمات، لافتاً إلى أنّ 94 بالمئة من العائلات غير قادرة على تأمين مواد التدفئة للشتاء المقبل.

وأشار إلى أن شتاء العام الماضي وما رافقه من انخفاض في درجات الحرارة تسبب في حدوث وفيات نتيجة البرد إضافة إلى الحرائق في المخيمات بسبب استخدام مواد تدفئة غير صالحة. 

وشهد فصل الشتاء الماضي عواصف مطرية وهطولات ثلجية تسببت بأضرار ضمن 160 مخيماً ما أدى إلى تضرر أكثر من 80 ألف مدني داخل المخيمات، كما تسببت الأمطار والثلوج بتهدم 300 خيمة وتضرر 450 خيمة أخرى.

تخفيض الاحتياجات الأساسية للحصول على الدفء

ولفت بيان "منسقو الاستجابة" إلى أن 67 % من العائلات في شمال غربي سوريا يسعون إلى تخفيض الاحتياجات الأساسية وخاصةً الغذاء في محاولة للحصول على التدفئة لهذا العام.

من جانب آخر، فقد ارتفعت أسعار مواد التدفئة هذا العام مقارنة بالعام الماضي بنسبة 120% كنسبة وسطية لمواد التدفئة المختلفة، علماً بأن 83% من العائلات لا يتجاوز مصدر الدخل لديها 50 دولاراً أميركيا في الشهر، وبالتالي فإن الحصول على مواد التدفئة أمر صعب المنال.
وحث الفريق في ختام بيانه جميع المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة على البدء بتجهيز مشاريع الشتاء، والعمل على تلافي فجوات التمويل الكبيرة الموجودة حالياً وذلك لتأمين الدعم اللازم لأكثر من مليوني مدني في المخيمات.