تستمر منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، وعلى مدار 24 ساعة، عمليات ذبح الأضاحي من قبل "جمعية الأعمال الخيرية الفلسطينية"، وتوزيعها على مخيمات النازحين في الشمال السوري.
من بلدة "صوران اعزاز" شمالي حلب، إلى بلدة "قميناس" شرقي إدلب، كان طريقاً منهكاً لـ"العم أبو حسن حاج محمد"، لكن أراد أن يكون قريباً من "هواء قريته داديخ" التي ينحدر منها، على حدّ قوله.
حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن أزمة المياه والصرف الصحي شمالي سوريا "تنذكر بكارثة صحية"، مؤكدة أن نقص المياه النظيفة واستخدام مصادر المياه الملوثة يزيد من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والتهاب الكبد والجرب.
اقتلعت العاصفة الهوائية عشرات الخيام في مخيمات الشمال السوري خلال الليلة الماضية، بالتزامن مع اشتداد سرعة الرياح في أغلب المناطق السورية بحسب الأرصاد الجوية.
قبل خمس سنوات، فر السوري صبري السلامة من حمص التي مزقتها الحرب إلى مدينة حارم القريبة من الحدود التركية، لكن منزله هناك تهدم أيضاً في كارثة أخرى من صنع الطبيعة وليس الإنسان.