icon
التغطية الحية

"أوتشا": تمويل خطة الاستجابة لسوريا في 2023 أقل من الثلث وحاجة ماسة للدعم

2023.10.14 | 10:46 دمشق

قصف النظام السوري على شمال غربي سوريا
بعد أقل من ثلاثة أشهر من العام الجديد لا يزال تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لعام 2023 أقل من الثلث
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا للعام 2023 لا تزال أقل من الثلث.
  • هناك حاجة ملحة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل اقتراب فصل الشتاء.
  • 68 ألف شخص نزحوا حديثاً في إدلب بسبب التصعيد العدائي الأخير.
  • تسجيل حركات نزوح في 91 مجتمعًا بنسبة 26% منهم من منطقة أريحا.
  • ارتفاع حصيلة الضحايا من جراء التصعيد إلى 53 قتيلًا و303 مصابين.
  • الخدمات الحيوية والبنية التحتية تدمرت بفعل قصف النظام السوري، بما في ذلك 23 منشأة صحية و17 مدرسة.
  • الأهالي يؤكدون رغبتهم في العودة إلى ديارهم، ولكن لا شعور بالأمان.
  • التحذير من ضرورة النظر في حلول استدامة للمأوى إذا لم يتمكن الناس من العودة على المدى القصير.

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة عبر الحدود إلى إدلب ونائب منسق الشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، إن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا للعام 2023 لا يزال أقل من الثلث، مشدداً على ضرورة تلبية الاحتياجات المتزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.

وفي بيان له عقب زيارته لإدلب، أفاد كاردين أن 68 ألف شخص نزحوا حديثاً، في أعقاب التصعيد الكبير للأعمال العدائية التي أثرت على أكثر من 1,400 موقع في جميع أرجاء إدلب وغربي حلب خلال الأسبوع الماضي.

وأضاف أن مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات سجلت حركات نزوح خارجة في 91 مجتمعاً، حيث جاء 26 % من النازحين من منطقة أريحا.

وحتى أمس الجمعة، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصاً، بينهم 11 امرأة و15 طفلاً وثلاثة من عمال الإغاثة الإنسانيين، وأصيب 303 آخرون، منذ تصعيد النظام السوري وروسيا على شمالي سوريا، في 5 تشرين الأول الجاري.

ودمر قصف النظام السوري الخدمات الحيوية والبنية التحتية بما في ذلك 23 منشأة صحية ومستشفى و17 مدرسة.

تمويل خطة الاستجابة أقل من الثلث

وأول أمس الخميس، أوفدت الأمم المتحدة بعثة عبر الحدود إلى إدلب، تضم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمتي اليونيسف والصحة العالمية وإدارة الدعم الاجتماعي، لتقييم الاستجابة المستمرة، زارت مركز استقبال مفتوحاً للعائلات النازحة حديثاً ومستشفى الشام الجراحي.

وقال كاردين عقب المهمة إن "ما سمعناه من المجتمعات المحلية هو أنهم يريدون العودة إلى ديارهم، ولكنهم لا يشعرون بالأمان للقيام بذلك".

وأضاف أنه "إذا لم يتمكن الناس من العودة على المدى القصير، فعلينا أن ننظر إلى حلول أكثر استدامة للمأوى"، موضحاً أن "لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة، ومع اقتراب فصل الشتاء، فإننا بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم".

ووفق المسؤول الأممي، فإنه حتى 13 تشرين الأول الجاري، لا يزال تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لعام 2023 أقل من الثلث، وذلك على بعد أقل من ثلاثة أشهر من العام الجديد.