icon
التغطية الحية

تحذير أممي جديد من وقف نقل المساعدات عبر معبر "باب الهوى"

2022.06.28 | 22:13 دمشق

دحول المساعدات إلى سوريا (الأناضول)
دخول المساعدات إلى سوريا (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من مغبة عدم تمديد تفويض نقل المساعدات الإنسانية عن طريق معبر "باب الهوى" على الحدود السورية مع تركيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الثلاثاء، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، وفق وكالة "الأناضول".

وينتهي التفويض الاستثنائي الحالي لمجلس الأمن لإيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر معبر "باب الهوى"، في 10 تموز المقبل، وذلك بموجب قرار المجلس رقم "2585" الصادر في تموز العام الماضي.

وتشدد غالبية الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة)، باستثناء روسيا والصين، على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا، بغية المحافظة على حياة ورفاهية أكثر من 4.1 ملايين شخص محاصرين في شمال غربي سوريا.

احتياجات غير مسبوقة

وقال دوجاريك "الاحتياجات الإنسانية غير مسبوقة حيث يحتاج اليوم 14.6 مليون رجل وامرأة وطفل إلى المساعدة، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1.2 مليون شخص عن عام 2021 وهو أعلى مستوى منذ بدء الأزمة السورية".

وأضاف "يعزى الارتفاع السريع إلى الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والنزوح المستمر والقتال المستمر في بعض مناطق البلاد والصدمات المناخية".

وتابع: "كما أن أكثر من 90 في المئة من السوريين يعيشون حاليا في فقر وقد وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات تاريخية".

لا خطة بديلة

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن وجود خطة بديلة للأمم المتحدة في حال عدم تمكن مجلس الأمن تمديد التفويض الحالي لمعبر باب الهوى، قال دوجاريك: "بحال تم إغلاق هذا المعبر، فسوف تزداد معاناة الملايين من الرجال والنساء والأطفال في سوريا".

وزاد: "نحن بحاجة إلى إيصال المساعدات عبر الحدود وكذلك إلى إيصال المساعدات عبر طريق دمشق، لكن إيصال المساعدات عبر هذين الطريقين فقط لن يكون كافيا".

وأردف "وصلنا إلى أكثر من سبعة ملايين شخص بالمساعدات المنقذة للحياة شهريا طوال 2021، وهذا يشمل ما معدله 4.5 ملايين شخص محتاج تم الوصول إليهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة (النظام السوري)".

وأكد دوجاريك أن "الأمم المتحدة وصلت مع شركائها إلى 2.4 مليون شخص آخر في شمال غربي سوريا من خلال إيصال المساعدات العابرة للحدود، ونأمل بشدة أن تستمر".

ولفت إلى أن "الأمم المتحدة تلقت أقل بقليل من ربع مبلغ 4.4 مليارات دولار اللازم لاستمرار العمليات الإنسانية هذا العام".