حذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من نقص تمويل نداء الاستجابة الإنسانية لسوريا، مشيراً إلى أن 15 مليون شخص في جميع أرجاء سوريا كانوا بالفعل في أمس الحاجة إلى المساعدات قبل الزلزال.
حذرت الأمم المتحدة من أن الملايين في سوريا سيعانون في حال فشل مجلس الأمن في تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود التركية.
أعربت الأمم المتحدة عن القلق إزاء الغارات الجوية على مخيمات النازحين بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي شمال غربي سوريا، داعية إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
يأتي هذا الإعلان، بعد أكثر من شهر على تجدد الخلاف بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، حول ترسيم الحدود البحرية وملكية حقول غاز متنازع عليها في البحر المتوسط.
شددت الأمم المتحدة على أن آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود التركية "لا يمكن استبدالها"، مشيرة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية شمال غربي سوريا.