icon
التغطية الحية

تجار في دير الزور يشتكون من إجبارهم على نقل محالّهم إلى خارج حيي الجورة والقصور

2022.09.11 | 07:40 دمشق

محافظ النظام السوري يروج لافتتاح سوق في حي سينما فؤاد المدمر بمدينة دير الزور (فيس بوك)
محافظ النظام السوري يروج لافتتاح سوق في حي سينما فؤاد المدمر بمدينة دير الزور (فيس بوك)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

يشتكي أصحاب محال تجارية في دير الزور من إجبار النظام السوري لهم على تغيير أماكنهم والانتقال إلى أحياء أخرى، ما يصعب عليهم الاستمرار بالعمل.

ووفق معلومات من مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، فقد بدأت قوات النظام خلال الفترة الماضية بإجبار شريحة واسعة من أصحاب المحال والفعاليات التجارية على إغلاق محالهم في حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور، وطالبتهم بنقلها إلى شارع سينما فؤاد وسط المدينة.

وقال تجار من المدينة لموقع تلفزيون سوريا، إنهم اضطروا لنقل محالهم إلى شارع سينما فؤاد خشية تعرضهم للغرامات المالية أو المساءلة القانونية. 

وأضافوا أن إيجارات المحال في شارع سينما فؤاد مرتفع، مقارنة بأسعارها في حيي الجورة و القصور، حيث كانت تراوح إيجارات المحال بين 50 إلى 200 ألف ليرة شهريا، في حين تراوح الإيجارات في شارع سينما فؤاد بين 200 إلى 500 ألف ليرة ما أدى إلى رفع أسعار المواد والبضائع المرتفعة بالأصل.

ويبرر التجار رفع أسعارهم بدير الزور لتعويض فرق إيجار المحال، بالإضافة إلى خشية التجار من تعرض محالهم للسرقة بسبب الكثافة السكانية القليلة في محيط شارع سينما فؤاد، وعدم وجود أقسام للشرطة المدنية لحماية  المحال.

شارع سينما فؤاد

يقع  شارع سينما فؤاد وسط مدينة دير الزور، وكان في السابق من الشوارع الرئيسية في المدينة، إذ كان يضم سوقا واسعا للألبسة إلى جانب المطاعم والكافتيريات، ووجود مجموعة كبيرة من مؤسسات الدولة في محيطه.

وتعرض الشارع والأحياء السكنية الملاصقه له خلال السنوات الماضية، إلى دمار كبير بسبب صواريخ وقذائف النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية، وهو الآن يضم أعدادا قليلة من السكان مقارنة بحيي الجورة و القصور التي تضم النسبة السكانية الأكثر في المدينة، ما يدفع بغالبية الأهالي للتوجه من الجورة والقصور إلى شارع سينما فؤاد للتسوق في حال استمر النظام بإجبار المحال على الانتقال.

وسيترتب على ذلك اضطرار الأهالي لقطع مسافات بعيدة مشيا على الأقدام أو استئجار سيارات للوصول إلى الشارع، ما يعني تحمل كلفة مادية إضافية لشراء حاجاتهم اليومية.