icon
التغطية الحية

بيع مخصصات المازوت في السوق السوداء.. أزمة المواصلات تتفاقم في دمشق

2021.12.10 | 15:23 دمشق

template_1.png
(إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يشتكي الأهالي في دمشق من تفاقم أزمة المواصلات يوماً بعد يوم من دون أن تتخذ حكومة النظام أي خطوات عملية لحل هذه الأزمة مكتفيةً بالوعود. وبحسب صحيفة "تشرين" التابعة للنظام فإن معظم سائقي "الميكروباص" يبيعون مخصصاتهم من المازوت في السوق السوداء.

وقالت الصحيفة، اليوم الجمعة، إن محافظة دمشق وريفها تشهد يومياً أزمة خانقة في المواصلات، ويقف الأهالي لمدة تصل إلى أكثر من ساعة حتى يتمكنوا من الصعود في إحدى الحافلات.

وأوضحت أن في ظل هذه الأزمة كثيراً من "السرافيس" لا يعمل، حيث يبيع السائقون مخصصاتهم من الوقود "المدعوم عبر البطاقة الذكية" في السوق السوداء بسعر 3500 ليرة سورية لليتر الواحد، دون وجود رقيب عليهم.

وبالنسبة للمراقبين الذين وضعتهم حكومة النظام لمراقبة خطوط سير "السرافيس"  قال المواطنون إنه ليس لهم أي فائدة، بل منهم متواطئون مع  السائقين ويسمحون لهم بالتسرب عن خطوطهم.

وأكد أحد المواطنين أنه لا يوجد  أحد يهتم بشكواهم في مؤسسة النقل، مشيراً إلى أن كثيرا من الأهالي حاولوا الاتصال على الرقم المخصص للشكاوى ولكن دون جدوى، في حين يطالب المسؤولون بالإبلاغ عن وجود أي مخالفة يرتكبها أصحاب "السرافيس".

بينما جدد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات التابع للنظام في محافظة ريف دمشق عامر خلف قوله إن المحافظة تخالف كل سائق لا يلتزم بالقوانين، في الوقت الذي يتسرب فيه معظم سائقي السرافيس عن عملهم.

وأوضح موقع "أثر برس" الموالي، الأسبوع الماضي، أن أزمة المواصلات، وشح وسائل النقل، بين دمشق وريفها دفع الأهالي لاستخدام الشاحنات المغلقة وشاحنات النقل الصغيرة والمتوسطة في حال توفرت، بهدف الذهاب والعودة إلى عملهم أو جامعاتهم.

وبيّن أن شرطة المرور تغض الطرف عن عمل هذه السيارات بالنقل العام، وذلك بسبب عدم توفر وسائل النقل مشيراً إلى أن غياب الرقابة وعدم تنظيم الأمر يترك المواطن ضحية لجشع السائقين.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من أزمة في المحروقات أثرت بشكل سلبي على المواصلات التي أصبحت شبه مفقودة خاصة خلال ساعات الذروة، من دون أن تتخذ حكومة النظام أي إجراءات لحلها وتكتفي بالتبرير فقط.