icon
التغطية الحية

بسبب أزمة المواصلات.. الطلاب يلجؤون إلى سيارات "السوزوكي" بدمشق

2021.03.18 | 13:33 دمشق

161974384_2900368250198451_7331258944037620603_o.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لسيارة "سوزوكي" تحمل مجموعة من الطلاب لإيصالهم إلى الجامعة بدلاً من الحافلات بسبب أزمة المواصلات المستمرة منذ شهور، وأثارت الصورة موجة واسعة من الغضب والسخط بين السوريين.

وعلقت صفحة "العاجل نيوز" الموالية على الصورة قائلةً: عندما لا تتوفر وسائل النقل تكون السوزوكي خير منقذ، طلاب جامعات البرامكة يستقلون السوزوكي بـ 200 ليرة بدلاً من دفع 3000 ليرة إيجار التاكسي.

عندما لا تتوفر وسائل النقل تكون #سوزوكي خير منقذ طلاب جامعات البرامكة يستقلون السوزوكي ب 200 ل. س بدلاً من دفع 3000 ل. س كأجار تاكسي. #عاجل_نيوز

تم النشر بواسطة ‏العاجل نيوز Ajel News‏ في الأربعاء، ١٧ مارس ٢٠٢١

وكتبت صفحة "سوريا 360" المحلية نقلاً عن الطالب صاحب الصورة: اليوم كنت موجوداً بالبرامكة في زيارة لكلية التربية، لما كنت بدي أرجع كانت زحمة كثير والعالم فوق بعضها لقلة عدد السرافيس بسبب شح الوقود والتكاسي عم تطلب 2500 ليرة للآداب.

وأضاف: "المهم كنت صافن بهالوضع مالقيت غير بنت واقفة حدي نادت أجى الفرج ما لاقيت غير الطلاب ركضوا ناح سوزوكي مدري من وين مأمن مازوت بس طلع الزلمة رحماني أخد عالراكب ٢٠٠ ليرة  بس ما صحلي مطرح بسبب التزاحم لأطلع بهالنزهة الحلوة بالهواء الطلق".

#منقول اليوم كنت متواجد بالبرامكة في زيارة لكلية التربية .... لما كنت بدي ارجع كانت زحمة كتير والعالم فوق بعضها لقلة...

تم النشر بواسطة ‏سوريا 360‏ في الأربعاء، ١٧ مارس ٢٠٢١

وكان مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا أكد قلة عدد سيارات النقل الخاصة والعامة في مدينة دمشق، بسبب اشتداد أزمة البنزين واضطرار مُلاكها إلى شراء البنزين من السوق السوداء بأسعار مرتفعة جداً، إضافة إلى مشكلات في تأمين مواصلات طلاب المدارس والجامعات وحافلات نقل الموظفين، بالتزامن مع انخفاض عدد سيارات التكسي العاملة وارتفاع أجرة الركوب.

واعترفت وزارة النفط التابعة لحكومة الأسد، الأسبوع الفائت، بوجود مشكلة في تأمين المحروقات، وأنها خفضت كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15%، بينما خفضت نسبة خفض المازوت إلى 20%، نتيجة لتأخر التوريدات، ما تسبب في ازدحام شديد أمام محطات الوقود، حسب قولها.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من أزمة في المواصلات بدأت منذ أشهر، دون أن تجد حكومة الأسد حلاً لها سوى إطلاق التبريرات التي تتعلق بأزمة المحروقات وعدم التزام السائقين بالعمل على الخطوط المرخصة لهم وغيرها، دون إيجاد حل فعلي لهذه المعاناة.