المواصلات العامة

لم تعد مهنة سائقي السرافيس "الميكرو باص" تؤمن لقمة العيش لعائلة مكونة من شخصين أو أكثر، فالدخل اليومي لا يكفي لشراء طبخة نباتية للأسرة، في ظل أزمة طاحنة يعيشها السكان في مناطق سيطرة النظام السوري، ما يجعل الكثير من السائقين يتجاوزون التعريفة الرسمية.

رفعت محافظة حلب التابعة للنظام السوري، اليوم الأحد، أسعار وسائل النقل العاملة داخل المحافظة، لتصل التعرفة بين 300 إلى 400 ليرة للميكروباصات، وفتح العداد للتكاسي بـ 500 ليرة سورية.

أعلنت محافظة ريف دمشق التابعة للنظام  رفع تسعيرة "السرافيس" بنسبة 25 في المئة، ابتداءً من اليوم الثلاثاء.

أعلنت بلدية تابعة لمحافظة السويداء، أمس الأحد، عن توقف المواصلات العامة إلى المدينة بشكل كامل بعد نفاد مادة المازوت، وذلك رغم التصريحات المستمرة من حكومة النظام السوري عن توفر المحروقات واستمرار وصولها عبر "الخط الائتماني الإيراني".

يبدو أن أزمة النقل الخانقة التي تعيشها مناطق سيطرة النظام السوري خلقت معها أزمات أخرى وظواهر خطيرة، فبالإضافة إلى السرقة والتأخير والازدحام وغيرها، تفاقمت في السنوات الماضية ظاهرة التحرش الجنسي بالنساء داخل وسائل النقل بصورة صارخة، نتيجة الازدحام ضمن

ألغت "لجنة المحروقات" التابعة للنظام السوري، اليوم الخميس، قراراً كانت اتخذته، بحرمان "السرافيس" من حصتهم من المازوت يومي الجمعة والسبت، وفي العطل الرسمية.

بلدية إسطنبول تقول إن الهدف من البطاقة الجديدة التي تحمل اسم "İstanbul City Card" منح السياح الأجانب الفرصة للتنقل بسعر مخفض في جميع أرجاء المدينة.

تتزايد طلبات الاستقالة من مؤسسات النظام، بعد اتساع الهوة ما بين الراتب الذي يتقاضاه العامل وأسعار المواد الاستهلاكية في سوريا، إضافة إلى أجور المواصلات من سكنهم إلى مكان عملهم.

قالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري إن محافظة دمشق "تعتزم" إصدار آلية جديدة لعمل خطوط النقل في العاصمة.

كانت شركة "محروقات" التابعة للنظام، قد حددت سعر الجهاز بـ350 ألف ليرة، يضاف إليها 30 ألف ليرة ثمن المعاملة والطوابع، لتصل الكلفة إلى 380 ألف ليرة.