icon
التغطية الحية

بوتين يرسل رسالة لطفلة سورية لقبته بـ"أبو علي بوتين" |فيديو

2021.08.26 | 14:03 دمشق

b33d0df5a19140629c00f1b0269dd590.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تسلمت الطفلة السورية إيمان علي (9 سنوات) والتي سبق أن بعثت بخطاب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدايا ورسالة من "بوتين" في حفل أقيم في السفارة الروسية بدمشق، إذ تعمل موسكو منذ تدخلها في سوريا على تحويل بوصلة الولاء داخل الحاضنة الشعبية للنظام تدريجياً تجاه بوتين والجيش الروسي، بدلا من النظام وبشار الأسد.

وكانت الطفلة السورية قد بعثت، في وقت سابق، برسمة ورسالة حملت عبارات امتنان إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفة إياه بـ"أبو علي بوتين"، حيث بات الموالون للنظام يطلقون هذا اللقب على بوتين "تحبباً وللإشارة إلى قوته وشجاعته"، بحسب وصف وزير إعلام النظام السابق عمران الزغبي.

وقرأ رسالة "بوتين" إلى الطفلة السورية، ألكسندر تشايكو نائب رئيس الأركان العامة في وزارة الدفاع الروسية، وجاء فيها: "لقد تأثرت كثيراً بكلمات الشكر والاحترام. صدق هذه الأسطر يظهر أن كل طفل يحلم بسماء صافية وسعادة إنسانية بسيطة في منزله الأصلي.. أنا متأكد من أن الدولة السورية، بفضل هؤلاء الأطفال الموهوبين والطموحين أصحاب القلوب الطيبة والأرواح الصريحة، ينتظرها مستقبل مشرق".

وأهدى "بوتين" الطفلة السورية إيمان علي، لعبة على هيئة حمامة ودباً كبيراً ودمية.

وأشار إلدار كوربانوف - مستشار المبعوث الروسي إلى سوريا - إلى أن الطفلة يمكن أن تصبح دبلوماسية في المستقبل، مضيفاً "لقد وصلت رسالتك إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو رد عليك. هذا عمل دبلوماسية جاد جداً، لديك كل الإمكانيات. لذلك، حين تكبرين وترغبين في ممارسة مهنة الدبلوماسية، ستنجحين".

أما الطفلة السورية إيمان علي ففد عبّرت عن إعجابها بالعاصمة الروسية موسكو التي زارتها مؤخراً، وشكرت الجيش الروسي وقوات نظام الأسد.

وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، تعيش الطفلة إيمان علي مع عائلتها في مدينة اللاذقية، وهي تدرس اللغة الروسية في مركز تعليمي محلي وتقول إنها تحب كثيراً روسيا وثقافتها.

وكانت وزارة التربية في حكومة الأسد قد أدرجت مادة اللغة الروسية ضمن المناهج التربوية المعتمدة منذ العام الدراسي 2014 – 2015، وأصبحت اللغة الاختيارية الثانية بدءاً من الصف الأول الإعدادي.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 46 تلميذاً سورياً سيصلون إلى موسكو، اليوم الخميس، بدعوة من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إذ تسعى موسكو لترسيخ سيطرتها ونشر ثقافتها في مناطق سيطرة نظام الأسد، عن طريق تجنيد الأطفال وإعدادهم كقادة محتملين في السنوات القادمة.

وبحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان صدر في أيلول من العام 2020، ارتكبت القوات الروسية جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا قتلت خلالها 6859 مدنيا بينهم 2005 طفلا واستهدفت 207 منشآت طبية.