البث المباشر
قتل عنصر من الفصائل المحلية في درعا، وجرح آخرون اليوم السبت، بعد تجدد الاشتباكات بين الفصائل المحلية وعناصر خلايا تنظيم الدولة في حي طريق السد بدرعا بعد انتهاء الهدنة يوم الخميس الفائت.
وقالت مصادر محلية وناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا إن الشاب محمد صفوان بجبوج قتل في أثناء الاشتباكات الجارية بحي طريق السد قرب بناء المهندسين بين الفصائل المحلية وعناصر تنظيم الدولة.
وأضافت المصادر أن "بجبوج" من أبناء حي درعا البلد ويتبع لفصيل محلي يتزعمه الملقب بالكسم.
بدوره، قال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن الاشتباكات استؤنفت صباح السبت بعد انتهاء الهدنة المعلنة منذ يوم الخميس الماضي وذلك لإخراج المدنيين العالقين في حي طريق السد وشهدت المعارك تقدما مستمرا وسيطرة على عدد من المنازل المحيطة ببناء المهندسين الذي كانت تتمركز به خلايا تنظيم داعش.
ويوم أمس أعلن عن تمديد وقف إطلاق النار في حي طريق السد بمدينة درعا حتى اليوم السبت، وأطلقت مجموعات محلية بمساندة "اللواء الثامن" المدعوم روسياً حملة أمنية ضد خلايا تنظيم "الدولة" في أحياء درعا البلد، قبل أكثر من أسبوع، وذلك بعد ازدياد عمليات التنظيم والتي كان آخرها التفجير الذي وقع مساء الجمعة الماضية، في منزل أحد قادة الجيش الحر السابقين في المدينة.
وتتهم المجموعات المحلية في درعا البلد كلاً من محمد المسالمة الملقب بـ “هفّو” ومؤيد حرفوش الملقب بـ “أبي طعجة” بضلوعهم في تنفيذ عمليات اغتيال طالت قادة وعناصر في الجيش الحر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات النظام الأمنية أو الميليشيات التابعة لإيران بعد سيطرتها على المحافظة منتصف عام 2018.
ملاحقة خلايا تنظيم "الدولة"
وشهد شهر تشرين الأول الماضي اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين مجموعات محلية وخلايا تابعة لـ"تنظيم الدولة" في مدينة جاسم وحي طريق السد في درعا، كما شهد ارتفاعاً حادّاً في عمليات الاعتقال وعمليات الاغتيال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
