icon
التغطية الحية

بعد إغلاق الفرن الآلي.. أزمة خبز في مدينة نوى غربي درعا

2023.08.06 | 14:06 دمشق

فرن نوى
المخبز الآلي في مدينة نوى بريف درعا
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تشهد مدينة نوى شمال غربي درعا أزمة خبز، تفاقمت بعد إغلاق الفرن الآلي في المدينة رغم ترميمه، قبل أربعة أشهر، من قبل "الهلال الأحمر السوري".

وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ الفرن الآلي في نوى أُغلق، منذ عشرة أيام (28 تموز الفائت)، بسبب أعمال الصيانة التي أُجبر عليها "الهلال الأحمر"، بسبب استخدامه مواد رديئة أدّت إلى تعطيله، خلال مشروع الترميم السابق.

وأضافت المصادر أنّ الفرن الآلي أصدر تعميماً بأنّه سيُعوّض الخبز كاملاً من الأفران المنتشرة في محافظة درعا، وستُسلّم المخصّصات إلى جميع المعتمدين لحين إصلاح العطل داخل "بيت النار" في الفرن.

وبحسب المصادر فإنّ الفرن الآلي هو المصدر الرئيسي لتوزيع الخبز على أهالي مدينة نوى، التي يبلغ تعداد سكّانها أكثر من 100 ألف نسمة.

"الخبز الواصل إلى نوى غير جيّد"

سمير النواوي - من أهالي مدينة نوى - أفاد لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ الخبز القادم من أفران ريف درعا غير جيّد وغير صالح للأكل، بسبب تكسّره فوراً نتيجة التأخير في توصيله وتوزيعه على الأهالي.

وقال إنّ معظم الأهالي في نوى يعانون نقصاً حادّاً في مادة الخبز التي يوزّعها المُعتمدون من قبل النظام، وأنّ الكمية المخصّصة للعائلة تصل ناقصة في عدد الرغفة أيضاً، ما يزيد من معاناتها خلال محاولتها البحث عن بديل، وهو الخبز السياحي ذي السعر المرتفع إن وجد.

وبدأت حكومة النظام السوري توزيع مادة الخبز عبر "البطاقة الذكية" في محافظة درعا، مطلع كانون الثاني 2022، الأمر الذي زاد من تعقيد الحصول على الخبز.

يشار إلى أنّ أزمة الخبز في مدينة نوى تتزامن مع أزمات عديدة مستمرة من أبرزها المحروقات والمياه وغلاء الأسعار، ما يفاقم معاناة الأهالي في نوى وعموم مناطق محافظة درعا والجنوب السوري.