icon
التغطية الحية

اللجنة الأمنية بدرعا توقف التسويات بسبب عدد الأسلحة المسلمة

2021.10.21 | 09:34 دمشق

2.jpg
آلية عسكرية روسية في بلدة ناحتى شرقي درعا (خاص)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

علقت اللجنة الأمنيه والعسكرية التابعة للنظام منذ عصر أمس الأربعاء إجراءات التسوية في بلدة ناحته والحراك وعلما والصورة شرقي درعا بعد يومين من بدئها.
وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية في درعا والذي زار تلك القرى يوم الثلاثاء برفقة الشرطة العسكرية الروسية وعدد من ضباط النظام أكد انزعاجه من قله عدد السلاح المسلم من قبل وجهاء تلك البلدات.
وأضافت المصادر أن اللجنة الأمنيه طالبت بتسليم أكثر من 130 قطعة سلاح خفيف.

من جانب آخر هدد اللواء علي محمود ضابط أمن "الفرقة الرابعة" وهو أحد ضباط اللجنة الأمنية بإدخال عناصر الفرقة واقتحام البلدات في حال عدم تنفيذ تلك المطالب.
من جانب آخر فرضت قوات النظام طوقا أمنيا على بلدتي الحراك والصورة وعلما شرقي درعا كما أغلقت الطرقات ومنعت الدخول والخروج إليها بعد مطالبة وجهاء تلك البلدات بتسليم المزيد من الأسلحة للنظام.

وانطلقت يوم 9 من الشهر الجاري إجراءات التسوية في ريف درعا الشرقي، وذلك بعد انتهائها في ريفي درعا الغربي والشمالي، وكان وجهاء بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة قد اجتمعوا يوم 7 من الشهر الجاري مع الجانب الروسي وضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام لتحديد بنود الاتفاق، حيث سشمل المطلوبين لقوات النظام والمنشقين عنها، في قوائم عُدّت سابقاً على غرار تسويات ريف درعا الغربي.