icon
التغطية الحية

بدء إجراءات التسوية في ريف درعا الشرقي بعد انتهائها في الريفين الغربي والشمالي

2021.10.09 | 16:34 دمشق

photo5983371115776554488.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

انطلقت اليوم السبت إجراءات التسوية في ريف درعا الشرقي، وذلك بعد انتهائها في ريفي درعا الغربي والشمالي يوم أمس، وكان وجهاء بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة قد اجتمعوا يوم الخميس الفائت مع الجانب الروسي وضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام لتحديد بنود الاتفاق.

وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن قوات النظام دخلت صباح اليوم برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة نصيب الواقعة على الحدود السورية - الأردنية وافتتحت مركزاً للتسوية في مبنى المجلس البلدي في نصيب.
وأوضحت أن التسويات سوف تشمل المطلوبين لقوات النظام والمنشقين عنها، حيث تم إعدادها سابقاً في قوائم على غرار تسويات ريف درعا الغربي.

وبيّنت المصادر أن البلدات التي سيتم إجراء التسويات فيها للمطلوبين للنظام هي (الطيبة وأم المياذن ونصيب)، حيث تتضمن عملية التسوية تسليم السلاح ودخول قوى عسكرية وأمنية تابعة للنظام إلى البلدات لتفتيش عدد من المنازل بشكل روتيني وصوري.

وكانت مصادر محلية رصدت لموقع تلفزيون سوريا، الخميس الماضي، عن عقد اجتماع ضم القيادي السابق في الجيش الحر عماد أبو زريق ووجهاء من ريف درعا الشرقي مع اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري، وذلك في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمالي درعا وتم تسليم قوائم لأشخاص مطلوبين للنظام.

وبدأت قوات النظام منذ يوم الجمعة الماضي بإزالة عدد من حواجزها المنتشرة في ريف درعا الشمالي وشملت كلاً من حاجز قيطة شمالي درعا وحاجز المساكن وحاجز الكرتون وحاجز السوق في مدينة الصنمين وحاجز الجمعية الخيرية، بالإضافة إلى سحبها، الخميس الماضي، حاجزين يتبعان لفرع الأمن العسكري بالقرب من بلدة جباب وحاجز الحمامات "سيئ الصيت" والذي ارتكب عناصره مئات الاعتقالات والانتهاكات والتغييب القسري بحق أهالي درعا.

واستكمل نظام الأسد، الأربعاء الماضي، عملية التسوية وتسليم قطع السلاح الخفيف في مدينة جاسم بريف درعا، وذلك بعد حل الخلاف الذي كان حاصلاً بين ضباط النظام ووجهاء المدينة حول عدد الأسلحة الذي كان من المقرر تسليمها.