البث المباشر
كشف "وزير الكهرباء" في حكومة النظام السوري غسان الزامل، عن عجز وزارته عن تأمين التيار الكهربائي لجميع المحافظات خلال فترة الإفطار في شهر رمضان المقبل.
ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام عن الزامل قوله إنّ الوزارة "تعمل بشكل حثيث على تأمين أكبر كميات ممكنة من الغاز والفيول لزيادة ساعات التغذية"، مشيراً إلى أنّ تأمين التيار لساعة واحدة (ساعة الإفطار) في جميع المحافظات "أمر غير ممكن لأن الكميات المولدة لا تكفي لذلك" وفق تعبيره.
وأكد "الوزير" أنه سيتم وضع المجموعة الأولى في محطة توليد حلب (200 ميغا) في الخدمة منتصف شهر آذار الجاري، أي قبل بداية شهر رمضان، "لتكون الوزارة قد أنهت إعادة تأهيل مجموعتين من مجموعات توليد المحطة المذكورة".
وزعم الزامل أن الوزارة "تعمل بشكل موازٍ أيضاً لوضع مجموعتين غازيتين للتوليد في محطة الرستن وستكونان في الخدمة بعد منتصف الشهر المقبل. المجموعة الأولى سيتم تشغيلها في الـ15 من نيسان المقبل، والثانية في الـ25 منه"، مرجعاً سبب التأخير في إقلاع محطة الرستن إلى ما وصفها "صعوبات واجهتها الوزارة خلال الفترة الماضية لتأمين ما يلزم لتشغيلها بمرحلتها النهائية".
صيانة محطة "دير علي" بـ 2370 مليار ليرة سورية!
وبحسب وزير الكهرباء، فإنّ الوزارة تعمل أيضاً في مشروع "صيانة المجموعة الأولى من محطة توليد دير علي وهو من المشاريع الكبرى التي يتم العمل فيها حالياً وسيتم الانتهاء منه بداية نيسان المقبل". ولفت إلى أنّه ستتم المباشرة في "صيانة المجموعة الثانية من المحطة ذاتها بعد 10 أشهر أيضاً".
وقال إنه "بعد 36 شهراً ستكون المحطة باستطاعة 750 ميغا جاهزة للتشغيل، وهذا توقيت طبيعي جداً في حالات الإنشاء الجديد لمحطات التوليد" على حد زعمه.
وأوضح أنّ كلفة إنشاء كل 1 ميغا تحتاج إلى مليون يورو (أي أنّ كلفة إنشاء محطة توسع دير علي 2 تبلغ 750 مليون يورو، ما يعادل نحو 2370 مليار ليرة سورية وفق آخر نشرة لأسعار الصرف الرسمية).
