باتت محال غسيل وكي الملابس (المصابغ) مهددة هي الأخرى بالإغلاق، بسبب أزمة الطاقة الكهربائية التي تضرب مناطق سيطرة النظام السوري، وارتفاع أسعار شريحة الكهرباء...
منذ عام، تتردّد ماجدة بانتظام الى مقهى في وسط دمشق بات أشبه بمكتبها حيث تنجز عملها وتعقد اجتماعاتها وتستوحي أفكارها في مجال تصميم الإعلانات، مستفيدة من توفر
طالب المدير العام لـ"شركة كهرباء القنيطرة"، محمد راكاد الإبراهيم، السوريين بالتخفيف قدر المستطاع من تشغيل كل الأجهزة الكهربائية بالمنازل، حفاظاً على الشبكة..
استبعدت مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء التابعة للنظام السوري، تحسّن واقع الكهرباء خلال عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية، مبررة ذلك بأنّ "التوفير في التيار لن يكون كبيراً على اعتبار أن الكثير من المؤسسات الحكومية غير مشمولة بالعطلة"..
وعدت حكومة النظام السوري، بتأمين أفضل للكهرباء ضمن خطة استراتيجية في عام 2030، في ظل واحدة من أكبر الأزمات التي تواجه مناطق سيطرة النظام السوري مع ساعات قطع كهرباء طويلة تصل أحياناً لأكثر من 22 ساعة في اليوم.
أفرزت حالة القطع شبه الدائمة للتيار الكهربائي في مناطق سيطرة النظام السوري، "تجارة جديدة" تمثّلت بتأمين شحن الهواتف الجوالة وأجهزة الكمبيوتر المحمول (اللابتوبات) للمواطنين، مقابل مبلغ معيّن من المال.
عجز النظام السوري عن تأمين متطلبات الحياة اليومية للشعب؛ فأصبحت الكهرباء حلماً يراه السوريون نصف ساعة مقابل خمس أو ست ساعات انقطاع، في الأحوال العادية ما لم تكن هناك أعطال.