icon
التغطية الحية

الشبكة السورية: مقتل 69 مدنياً في سوريا خلال كانون الثاني 2022

2022.02.01 | 10:59 دمشق

269591386_2129791537176590_3615967699884711483_n.jpg
متطوعو "الدفاع المدني" يطفئون الحرائق التي خلفها القصف الصاروخي على مدينة عفرين - الدفاع المدني
إسطنبول - الشبكة السورية لحقوق الإنسان
+A
حجم الخط
-A

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء إن 69 مدنياً قد قتلوا في سوريا خلال شهر كانون الثاني 2022، مشيرة إلى أنها بداية عام دموية لا تختلف عن الأعوام السابقة.

ووفقاً للتقرير فإنَّ الساعات الأولى من العام الجديد 2022 شهدت غارات للقوات الروسية، استهدفت بها مناطق سكنية، إضافة إلى خيام نازحين، وتسببت في مقتل وإصابة مدنيين، كما استمرت قوات النظام في قصفها لمناطق مأهولة بالمدنيين.

وسجَّل التقرير مقتل 69 مدنياً بينهم 18 طفلاً و4 سيدات (إناث بالغات) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في كانون الثاني 2022، قتل منهم النظام 8 مدنيين بينهم طفل واحد. في حين قتلت القوات الروسية 3 مدنيين (1 سيدة و2 طفلة). كما سجَّل مقتل 4 مدنيين (2 طفل و2 سيدة) على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة والجيش الوطني، في حين وثَّق مقتل 6 مدنيين بينهم سيدة واحدة على يد "قوات سوريا الديمقراطية". كما قُتِل وفقاً للتقرير 48 مدنياً بينهم 13 طفلاً، على يد جهات أخرى.

ووفقَ التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في كانون الثاني مقتل 8 أشخاص بسبب التعذيب، 7 منهم على يد قوات النظام، وواحد  على يد "قوات سوريا الديمقراطية".

وأكد التقرير أن الشهر المنصرم شهد استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة في سوريا، حيث وثق مقتل 4 مدنيين بينهم 3 أطفال بسبب الألغام.

وبحسب التقرير فقد استمرت أيضاً في كانون الثاني عمليات القتل عبر إطلاق الرصاص من قبل مسلحين لم يتمكن التقرير من تحديد هويتهم، وذلك في عدة محافظات، وقد سجل مقتل 24 مدنياً إثر هذه العمليات.

كما سجل التقرير في كانون الثاني مجزرة واحدة، إثرَ قذائف لم يتمكن من تحديد مصدرها، استهدفت وسط مدينة عفرين بريف حلب الغربي، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.

وجاء في التقرير أنَّ من بين الضحايا 2 من الكوادر الطبية قتلوا على يد جهات أخرى.

وبحسب التقرير فإن تحليل البيانات أظهر أنَّ محافظة حلب تصدَّرت بقية المحافظات بقرابة 27 في المئة من حصيلة الضحايا الموثقة في كانون الثاني، تلتها محافظة درعا بقرابة 22 في المئة، فيما حلَّت إدلب ثالثاً بقرابة 19 في المئة من حصيلة الضحايا.