icon
التغطية الحية

الشبكة السورية: النظام استخدم الأسلحة الكيميائية 217 مرة منذ 2012

2021.11.30 | 12:52 دمشق

12.jpg
إسطنبول - الشبكة السورية لحقوق الإنسان
+A
حجم الخط
-A

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم بمناسبة يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، إن نظام الأسد هو أكثر من استخدم الأسلحة الكيميائية في القرن الحالي، متسبباً في مقتل ما لا يقل عن 1510 أشخاص، وإصابة قرابة 12 ألفاً، من جراء ما لا يقل عن 217 هجوماً كيميائياً.

سجَّل التقرير ما لا يقل عن 222 هجوماً كيميائياً في سوريا وذلك منذ أول استخدام موثَّق في قاعدة بيانات الشبكة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في 23 كانون الأول عام 2012 وحتى 30 تشرين الثاني 2021، كانت 217 منها على يد قوات النظام، و5 على يد تنظيم "الدولة".

وبحسب التقرير فإن هجمات النظام تسبَّبت في مقتل 1510 أشخاص يتوزعون إلى 1409 مدنيين بينهم 205 أطفال و260 سيدة (أنثى بالغة) و94 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام كانوا في سجون المعارضة المسلحة خلال الهجمات.

كما تسبَّبت جميع الهجمات في إصابة 11 ألفاً و212 شخصاً، 11 ألفاً و80 منهم أصيبوا في هجمات شنها النظام و132 أصيبوا في هجمات شنها تنظيم "الدولة".

وحمَّل التقرير مسؤولية تحريك الأسلحة الكيميائية واستخدامها إلى رئيس النظام بشار الأسد، الذي يتولى قيادة الجيش والقوات المسلحة، وأكَّد أنه لا يمكن القيام بمهام أقل من ذلك بكثير دون علمه وموافقته.

ولفت التقرير إلى أن قاعدة بيانات الشبكة تضمُّ بيانات لما لا يقل عن 387 شخصاً من أبرز ضباط الجيش وأجهزة الأمن والعاملين المدنيين والعسكريين في مراكز البحوث والدراسات العلمية المتخصصة بتوفير وتجهيز المواد الكيميائية المستخدمة عسكرياً في سوريا، وهم متورطون بإصدار أوامر لشنِّ هجمات بالأسلحة الكيميائية أو تنفيذها.

وأكد المدير العام لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، فرناندو أرياس، أمس الثلاثاء، على أن نظام الأسد "لم يصرّح إلى الآن عن كامل ترسانته من الأسلحة الكيميائية، ولم يسمح للمفتشين بالعمل على أراضيه".

ورغم مزاعم نظام الأسد بتسليم سلاحه الكيماوي للمنظمة بعد هجوم الغوطتين عام 2013، إلا أنه نفذ أكثر من 50 هجوماً بالغازات الكيماوية السامة في عموم سوريا، وفق تقارير للخارجية الأميركية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اعتبر في آب الماضي إعلان حكومة الأسد إنهاء برنامجها الكيماوي "غير دقيق وغير كامل"، مشيراً إلى أن هناك "ثغرات وعدم اتساق في المعلومات".